آخر الأخبار
انفق لأجله أموال كثيرة.. "الامن السيبراني" بالعراق هل يعرقل "شبكات القرصنة"؟- عاجل بتهمة المحاباة.. ثورة كتالونية ضد ريال مدريد واشنطن تنفي مشاركتها في هجوم أصفهان وتؤكد رفضها لأي عملية موسعة في رفح الحزب الديمقراطي: "الجيل الجديد" الأكثر فسادًا وعليهم عشرات القضايا في المحاكم "المطبات" ليست حلاً.. مجلس البصرة يطرح مقترحًا لمنع تكرار حادثة الهارثة

تفاصيل القبض على العصابة التي قتلت صاحب مطعم ليمونة في بغداد

أمن | 12-01-2019, 17:12 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر امني، الاحد (13 كانون الثاني 2019)، التفاصيل الكاملة لعملية القاء القبض على العصابة التي قتلت صاحب مطعم ليمونة الشهير، في العاصمة بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "قوة امنية القت القبض على العصابة التي قتلت صاحب مطعم ليمونة الشهير، في مدينة الصدر، ضمن مكان الحادث".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "العصابة التي القي القبض عليها مكونة من رجلين وامرأة".

وكان مصدر في وزارة الداخلية افاد، السبت (12 كانون الثاني 2019)، بأن قوة أمنية اعتقلت قاتل صاحب مطعم ليمونة، في العاصمة بغداد.

وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "وزارة الداخلية ستصدر لاحقاً تفاصيل كاملة بعملية الاعتقال"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال الخبير الأمني فاضل ابو رغيف، في تغريدة على حسابه الشخصي (تويتر)، إن "خلية الصقور الاستخبارية وبجهدٍ متميز القت القبض على قاتل صاحب مطعم ليمونة، وفي فترة لم تتجاوز الـ 48 ساعة".

وأضاف ابو رغيف، أن "القاتل لاينتمي لأي جهة حزبية ولا لأي فصيل عراقي ولا لأي فصيل بالحشد الشعبي المبارك"، مؤكدً أن "خلية الصقور، تقبر الفتنة وتُظهر الحقيقة على اصولها".

وحدثت خلال اليومين الماضيين، مناوشات بالتصريحات الصحفية، بين قياديين بتيار الحكمة، وأمين عام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، بعد أن سربت محطة فضائية تابعة لتيار الحكمة أنباءً عدتها العصائب إساءة لها، وتوعدت بمقاضاة القناة.

ونشرت المحطة، خبراً مفاده أن قاتل صاحب المطعم الشهير في العاصمة بغداد، ألقي القبض عليه، وقد تأكد أنه يمتلك هويات تثبت انتمائه للعصائب.

وكان مصدر أمني قد افاد الخميس 10 كانون الثاني 2019، بمقتل مالك مطعم ليمونة "الشهير"، في مدينة الصدر شرقي بغداد.

ورداً على ذلك، قال أمين عام العصائب قيس الخزعلي: "‏منتهى الدناءة التي يمكن ان يصل اليها إنسان هو ان يتهم الآخرين زورا وبهتانا إذا اختلفوا معه، الا إذا كان مأجورا فانه يكون معذورا لأنه سيكون عميلا".

وفي غضون ذلك، قال مدير مكتب الحكيم، صلاح العرباوي، إن "الاختلاف لا ينبغي ان يفسد للود قضية. الاتهام بالعمالة واتهام الزور وجهان لعملة واحدة!".

وكانت وزارة الداخلية نفت، عبر المتحدث باسمها اللواء سعد معن، "القبض على القاتل".