بغداد اليوم- بغداد

دعا النائب عن كتلة العصائب، عبر الأمير الدبي، ليل الخميس- الجمعة، رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي لرفع التجاوزات عن منطقة الجادرية، وسط بغداد، وذلك بالتزامن مع "تبادل اتهامات" بين تيار الحكمة، الذي يسكن زعيمه عمار الحكيم في الجادرية، وبين عصائب أهل الحق.

وقال الدبي عبر حسابه في تويتر: "‏على دولة رئيس الوزراء المحترم ان يرفع التجاوزات التي احتلت طرقات المسلمين في الجادرية، مثلما فعلها في الخضراء".

وتابع: "خاصة التجاوزات على مقتربات ومداخل جسر ذو الطابقين الحيوي والاستراتيجي الذي يربط بين الكرخ والرصافة".

وتأتي تغريدة الدبي بالتزامن مع مناوشات بالتصريحات الصحفية، بين قياديين بتيار الحكمة، وأمين عام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، فضلاً عن نواب بالعصائب، بعد أن سربت محطة فضائية تابعة لتيار الحكمة أنباء عدتها العصائب إساءة لها، وتوعدت بمقاضاة القناة.

ونشرت المحطة، خبراً مفاده أن قاتل صاحب المطعم الشهير في العاصمة بغداد، ألقي القبض عليه، وقد تأكد أنه يمتلك هويات تثبت انتمائه للعصائب.

وكان مصدر أمني قد افاد في وقت سابق من، اليوم الخميس 10 كانون الثاني 2019، بمقتل مالك مطعم ليمونة "الشهير"، في مدينة الصدر شرقي بغداد.

ورداً على ذلك، قال أمين عام العصائب قيس الخزعلي: "‏منتهى الدناءة التي يمكن ان يصل اليها إنسان هو ان يتهم الآخرين زورا وبهتانا إذا اختلفوا معه، الا إذا كان مأجورا فانه يكون معذورا لأنه سيكون عميلا".

وفي غضون ذلك، قال مدير مكتب الحكيم، صلاح العرباوي، إن "الاختلاف لا ينبغي ان يفسد للود قضية. الاتهام بالعمالة واتهام الزور وجهان لعملة واحدة!".

وواصلت المحطة التابعة للحكمة، نشر الانباء بشأن "قاتل مالك المطعم" حيث قالت إن "العصائب تواصل الضغط على الجهات الأمنية لإطلاق سراح القاتل"، فيما قامت بتسريب شريطاً مسجلاً، قالت إنه يخص "قيادي في العصائب يهدد استاذاً جامعياً".

وكانت وزارة الداخلية نفت، عبر المتحدث باسمها اللواء سعد معن، "القبض على القاتل".