بغداد اليوم- متابعة

توالت مجموعة من الأخبار الصادمة عن شقيقتي النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام “لين وجوانا”، بعد أن أقدمت الأولى على عرض بعض أغراضها للبيع لأنها تبحث عن المال، والثانية خضعت للتحقيق أمام الشرطة بتهمة الاعتداء على زوجها السابق داخل المنزل.

الشقيقة الكبرى لين البالغة من العمر 47 عاما، تعاني منذ فترة طويلة من أزمات مالية مع أسرتها، وهذا دفعها لبيع أغراضها أكثر من مرة، ومؤخرا عرضت على موقع "eBay" الإلكتروني بيع بعض الأحذية الرياضية وملابس أطفال، وسبق أن تخلت عن فستان زفافها مقابل 5.50 جنيه استرليني بعد طلاقها عام 2011.

وتعيش شقيقة بيكهام الكبرى هذه الأزمات، رغم أن شقيقها يملك ثروة مالية ضخمة تقدر بـ339 ميلون جنيه استرليني "قيمة علامته التجارية"، ومؤخرا نظم حفل رأس السنة الجديدة 2019 بتكلفة وصلت إلى 30 ألف جنيه استرليني.

ورغم أن بيكهام (43 عاما) مازال يتواصل مع لين بشكل مستمر، لكن لا يبدوا أنه يقدم لها الدعم المالي للخروج من مشاكلها المالية، لكنه سبق أن أبدى انزعاجه بسبب حال شقيقته مؤكدا أنه لم يكن يعلم بأنها تعاني كثيرا بسبب تراكم الديون وفوائد البنوك عليها.

وبالانتقال إلى الشقيقة الصغري جوانا البالغة من العمر 36 عاما، فهي خضعت للاستجواب بواسطة الشرطة حول اتهامها بالاعتداء على زوجها السابق "كريس دونيلي" وضربه بواسطة "ريموت التلفزيون" في رأسه والتسبب له في كدمة.

تعمل جوانا كمصففة شعر، وهي انفصلت مؤخرا عن كريس دونيلي، الذي ترك المنزل ويقيم حاليا برفقة صديق له.

قال كريس في تصريحات لصحيفة "ذا صن"، " جوانا هي من بدأت الخلاف، وتصاعد الأمر ليصل إلى ضربي بجهاز التحكم عن بعد لتصيب رأسي، لم أصدق ما أقدمت عليه، لكن بعد أن فهمت ما حدث رحلت فورا".

وأضاف" هي حاولت الاتصال بي أكثر من 45 مرة، لكني لم أرد عليها وأبلغت الشرطة بما تقوم به من مضايقات، وعندما شاهد الضابط الكدمة السوداء تحت عيني أخبرني بضرورة التقدم ببلاغ لأنه سلوك غير مقبول منها، هي دائما كانت تشك في علاقتي مع نساء أخرى، وأنني أتواصل معهن بواسطة الهاتف".

وتابع" هي منعتني من مواصلة الذهاب إلى الجيم، هي اعتقدت أنني اهتم بنفسي لأكون في شكل جيد أمام امرأة أخرى مرتبط بها في السر".