آخر الأخبار
الخارجية الأمريكية: لا ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح الحزب الديمقراطي: "الجيل الجديد" الأكثر فسادًا وعليهم عشرات القضايا في المحاكم "المطبات" ليست حلاً.. مجلس البصرة يطرح مقترحًا لمنع تكرار حادثة الهارثة إيران تنفي إلغاء الرحلات الجوية بينها وبين العراق ما جدوى إنشاء العراق مصنعاً للبتروكيمياويات في مصر؟!.. خبير نفطي يوضح

ضباط سابقون يشخصون تحديات تواجه الجيش ويحذرون من "سرطان" يهدده

محليات | 6-01-2019, 11:24 |

+A -A

بغداد اليوم- ديالى

أكد ضباط سابقون، ان البلاد لن تستقر دون اعادة التجنيد الالزامي وذلك خلال رصدهم وطرحهم لاهم التحديات الني تواجه العراق في المرحلة الراهنة مع حلول الذكرى الـ 98 لتأسيس الجيش العراقي.

وقال فرحان الزيدي وهو ضابط سابق في الجيش لـ(بغداد اليوم)، إن "الجيش العراقي تعرض الى مؤامرة دولية بعد 2003 من اجل تدميره وتفكيكه لإبقاء البلاد ضعيفة امام التحديات الخارجية"، مبيناً أن "هذه المؤامرة تمت بمشاركة ساسة عراقيين".

واضاف الزيدي، أن "الجيش لم يكن جيشا صداميا بل عراقيا"، لافتا الى ان "قرار حله خطا جسيم يدفع العراقيين وحدهم ثمنه".

وتابع، أن "عملية بناء الجيش بعد 2003 لم تكن صحيحة رغم كثرة الملاحظات"، معبراً عن أمله "في ان يصحح قادته اخطاء الماضي والعمل على بناء جيش لكل العراقيين يقاتل الارهابين ويدافع عن الامن والاستقرار ".

من جانبه اكد محمد التميمي ضابط سابق في الجيش أن "العراق لن يستقر دون اعادة التجنيد الالزامي مرة اخرى لأنها ستؤدي الى حل الكثير من المشاكل ابرزها افة الفتن والطائفية التي جاء بها الاحتلال واعوانه، كما أنها ستعطي فكرة واضحة للأجيال عن اهمية التعايش المشترك من الميدان".

فيما ايد جابر الخيلاني ضابط سابق بالجيش ما قاله زميله التميمي حيال اهمية التجنيد الالزامي قائلا: "قلتها قبل سنين واكررها اليوم لن يستقر العراق لو بعد 100 سنة دون اعادة التجنيد الالزامي لأنه ليس سياق تعبوي بل تربية نفسية بالمقام الاول ستؤدي الى قتل افة الطائفية، لاسيما وأن ابناء المحافظات من كل الطوائف سيطلعون على الحقائق ويكشفون كيف كذب عليهم الساسة والمتاجرين بالدماء ".

الى ذلك بين عبد الله حسن ضابط سابق بالجيش ان "كل مؤسسة عسكرية تصبح ضعيفة وغير فعالة أذا جرى تسييسها وابتعدت عن سياق واجبها الرئيسي، وهو حماية الوطن وليس الاحزاب او الاشخاص وهذا ما نحذر منه مرارا وتكرارا".

واضاف حسن، أن "هناك تهديدا اخر يواجه الجيش العراقي بالوقت الراهن وهو ارتفاع معدلات سن جنوده لأنه يعتمد على اسلوب التطوع متسائلا كيف سيكون وضع الجيش بعد 10 او 20 سنة من الان".

وتابع: ان "الجيش يضم الان اكثر من 16 فرقة عسكرية او اكثر من مختلف التشكيلات"، لافتاً الى "حديث الساسة والنواب عن الفساد الكبير في اروقته خطير للغاية لان الفساد في الجيوش يعني سرطانا سيؤدي في النهاية الى قتله وهذا ما نحذره منه".

ويوافق اليوم الأحد، الذكرى الثامنة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي، الذي تشكلت نواته الأولى في عهد الملك فيصل الأول، في 6 يناير/كانون الثاني، 1921 من عشرة ضباط عراقيين، خلال عهد الانتداب البريطاني للعراق، وهو ذات التاريخ الذي تشكلت فيه وزارة الدفاع العراقية .