آخر الأخبار
عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحرس الثوري من منفذي هجمات سيبرانية كتائب حزب الله تنفي إعادة تفعيل عملياتها ضد القوات الامريكية في العراق عامل باكستاني يطعن زوجته وينتحر داخل منزل ضابط في الكرادة مقتل تاجر مخدرات واعتقال آخر بعد الاشتباك معهما في اربيل عبد السلام المالكي يدعو اهالي شمال البصرة للتظاهر

التظاهرات والقصف الإيراني.. تصريح الكاظمي خلال اجتماع مجلس الأمن

سياسة | 1-10-2022, 21:22 |

+A -A

بغداد اليوم – بغداد 
دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، القوى السياسية الى القيام بدورها والاستماع لمطالب المتظاهرين، فيما ادان القصف الإيراني لشمال العراق.

وقال الكاظمي خلال ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني في بيان لمكتبه تلقته (بغداد اليوم)، ان "ذكرى انتفاضة تشرين، خرج فيها الشعب للتعبير عن هذه الذكرى الخالدة في ضمير الشعب العراقي حيث رفع شعبنا شعارات تعبر عن مطالبهم، وكان ومازال واجب جميع القوى السياسية أن تستمع لهذه المطالب بجدية، وتقوم بدورها الوطني تجاهها".
وأضاف ان "الحكومة بتنفيذ المطالب حسب صلاحياتها، منها إرسال الجرحى خارج العراق والتكفل بعلاجهم، واعتبار شهداء تشرين ضمن مؤسسة الشهداء، وملاحقة المتورطين بدم العراقيين من فرق الموت وغيرها، والذين تم اعتقالهم سابقاً، وما زالت أجهزتنا تلاحق هؤلاء، وكان آخرها الأسبوع الماضي عندما ألقينا القبض على أحد المتهمين بقتل الناشطين".
واكد الكاظمي ان " التظاهر حق مشروع كفله الدستور"، موجها اللجان الأمنية في المحافظات بـ"متابعة الوضع الأمني بشكل كامل، والحفاظ على المنجز الأمني ضمن سياق التعليمات الأمنية، وما وجه به من الالتزام بحقوق الإنسان، وحق التظاهر السلمي".
ولفت الى "رفض الهجمات التي صدرت أخيراً من الجانب الإيراني على الأراضي العراقية تحت عناوين حماية أمن دول الجوار"، مبينا انه "وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة الأمر مع دول الجوار ومجلس الأمن الدولي".
وأفاد ان "الأمن في المنطقة ذو بعد إقليمي وعلى جميع الأطراف التعامل مع التحديات الأمنية بالتعاون وضمن السياقات القانونية، واحترام سيادة الدول وحسن الجوار".
ودعا الكاظمي المؤسسات الأمنية والخدمية الى "التعاون لإزالة الحواجز وتسهيل حياة المواطنين في جميع مناطق بغداد والمحافظات الأخرى"، مطالبا القوى السياسية بـ"الإسراع في الحوار الوطني والوصول إلى توافقات وطنية مرضية لجميع الأطراف".
وتابع: "أقول لكل الإخوة قادة القوى السياسية الوطنية إنني أتحمل ضغطاً كبيراً لصراعاتكم السياسية، وأتحمل الهجوم من قبل بعضكم، وأيضاً محاولات اقتناص الفرص ضد مصالح البلد، وأنا لست طرفاً فيه، وأن قواتنا الأمنية تتحمل ضغوطاً كبيرة وهي ليست طرفاً في هذه الصراعات، فمسؤوليتها حماية شعبنا والدفاع عن الامن والقانون وليس تحمل تكلفة الصراعات والتحديات السياسية".
وأوضح ان "العراق يدعونا جميعاً للتضحية من أجله ومن أجل الشعب، والبلد بحاجة إلى حكومة مستقرة وطنية تمضي بمشاريع الإعمار والخدمات، وكفى استثماراً في الأزمات ومحاولات إضعاف الدولة".