آخر الأخبار
تفاصيل لقاء السوداني وأوستن في البنتاغون بايدن يرفض الإجابة على "الخطوة القادمة" عقب الهجوم الإيراني تعليق على استمرار الازدحامات في شوارع بغداد بعد تغيير اوقات الدوام الولايات المتحدة تمنح وزير الخارجية الإيرانية تأشيرة دخول لزيارة واشنطن المرور تنفي نشر مركبات تحمل كاميرات لرصد المخالفات المرورية

الصدر يحمّل ’طالبان’ مسؤولية التفجيرات التي تطال الافغان الشيعة

سياسة | 30-09-2022, 11:12 |

+A -A

بغداد اليوم - النجف

حمّل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، ’طالبان’ مسؤولية التفجيرات التي تطال الافغان الشيعة.

وقال الصدر في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر" تابعتها (بغداد اليوم) ما ورد في ادناه:


 

وقتل 19 شخصا على الأقل في عملية انتحارية وقعت، صباح الجمعة، في مركز تربوي في العاصمة الأفغانية أثناء وجود طلاب فيه، بحسب ما أعلن المتحدث باسم الشرطة الافغانية.

وقال خالد زدران إن: "الطلاب كانوا يستعدون لامتحان حين فجر انتحاري نفسه في هذا المركز التربوي. قتل 19 شخصا للأسف وأصيب 27 بجروح".

ويقوم المركز بإعداد طلاب لامتحانات الدخول إلى الجامعات.

ووقع الاعتداء في حي دشت البرشي في غرب كابول، وهي منطقة غالبية سكانها من أقلية الهزارة الشيعية، وسبق أن شهدت بعض أعنف الاعتداءات التي وقعت في أفغانستان.

ووصلت فرق الأمن إلى الموقع وسيتم كشف تفاصيل لاحقا بشأن الاعتداء والضحايا.

وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، الافغانية عبد النافي تاكور، أن "مهاجمة أهداف مدنية تثبت وحشية العدو اللاإنسانية وافتقاره إلى المعايير الأخلاقية".

ونشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وصور على وسائل الإعلام المحلية تظهر ضحايا مضرجين بالدماء ينقلون من موقع الانفجار.

وفي 20 أبريل قتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 24 بجروح في انفجارين استهدفا مدرسة للصبيان في الحي نفسه.

وأصيب حي دشت البرشي في السنوات الأخيرة ومنذ سيطرة طالبان السلطة في 2021 بعدة اعتداءات تبناها تنظيم "ولاية خراسان" وهو الفرع الإقليمي لتنظيم داعش، الذي يعتبر الطائفة الشيعية وغيرها من الأقليات مرتدين.

وفي مايو 2021 وقعت سلسلة تفجيرات أمام مدرسة للفتيات في الحي ذاته، أوقعت 75 قتيلا معظمهم تلميذات، وأكثر من 300 جريح.

كما شهد دشت البرشي هجمات محدودة أكثر تبناها تنظيم داعش في نوفمبر وديسمبر 2021.

وأدت عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021 إلى تراجع كبير في أعمال العنف مع طي صفحة عقدين من الحرب في البلد، غير أن الأمن بدأ يتراجع في الأشهر الأخيرة.