آخر الأخبار
حماس تبدي استعدادها لإلقاء السلاح "في حالة واحدة" الإطاحة بإرهابيين اثنين من داعش جنوبي بغداد الكويت غاضبة من مذكرة "طريق عراقي" وتعتبره تهديدًا للمصالح القومية "البعوض" يهدد حياة أكثر من نصف سكان العالم أصدر توجيهًا للضباط.. وزير الداخلية يشرف ميدانيًا على "عملية البتاوين" ويوضح أهدافها

احداث صحراء الحضر.. دلالة أخرى على خطورة الهول السوري على العراق

أمن | 19-09-2022, 13:03 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في الاطار التنسيقي جبار المعموري، اليوم الاثنين، ان مخيم الهول السوري وراء احداث صحراء الحضر جنوب نينوى.

وقال المعموري لـ( بغداد اليوم)، ان " الاشتباكات العنيفة بين قوات الحشد الشعبي وخلايا داعش في عمق صحراء الحضر جنوب نينوى تعطي دليلا اخر على خطورة مخيم الهول السوري وتسلل الارهابيين من خلاله صوب العراق".

ووفق المعلومات التي لديه، أشار الى أن "اغلب من قتل مساء يوم امس، هم من مخيم الهول السوري".

واضاف المعموري، ان "احداث صحراء الحضر جرس انذار مهم يجب الانتباه له وتشديد المراقبة على المناطق القريبة من الحدود العراقية – السورية خاصة التي تمثل مسارات تسلل لإرهابيي الهول"، مبينا ان "هناك اجندة دولية تقف ورائها دوائر مخابراتية محددة لا تريد الاستقرار للبلاد وهي تسعى لاستغلال ورقة الهول السوري في دفع خلايا متطرفة الى العمق العراقي كما حدث يوم امس".

واشار الى ان "اية محاولة لإبعاد الحشد الشعبي عن ملف ضبط الحدود ستكون له عواقب وخيمة على الامن والاستقرار"، مؤكدا ان "ضبط الحدود اولوية في الامن القومي للبلاد ويجب عدم افساح اي مجال لأي تهاون في هذا الاطار".

وأعلن الحشد الشعبي، امس الاحد، حصيلة الاشتباكات التي اندلعت في وقت سابق بمنطقة الحضر جنوب الموصل مركز محافظة نينوى. 

وقال بيان هيئة الحشد تلقته (بغداد اليوم)، إن "قوات اللواء 44 بالحشد الشعبي تمكنت من قتل سبعة عناصر من فلول داعش الارهابي خلال الاشتباكات مع عناصر التنظيم الإرهابي في جزيرة الحضر".

وبين أن الاشتباكات أسفرت عن "استشهاد أحد مقاتلي اللواء واصابة ثمانية آخرين جراء انفجار حزامين ناسفين خلال محاولة اقتحام نفق تابع لداعش الإرهابي".

وتزداد خطورة المخيم لعدة أسباب:

 - موقعه، حيث يقع على بعد 45 كيلو مترا شرقي مدينة الحسكة قرب الحدود العراقية.

- يعد المخيم من أكبر مخيمات سوريا وبه قسم خاص بعائلات "داعش" وأطفالهم، ويقدر عددهم بـ10 آلاف شخص ينتمون إلى 54 جنسية غربية وعربية.

- اكتظاظ المخيم، فهو يضم نحو 56 ألف شخص، ومن بينهم نحو 27 ألف عراقي وحوالي 18 ألف سوري و8500 أجنبي، و90 بالمئة منهم نساء وأطفال، و70 بالمئة تحت سن 12 عاما.

- سوء الأوضاع الإنسانية به لارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه.