بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي

اعلنت الامم المتحدة، اليوم الخميس، وضع  ورقة عمل جديدة في العراق والتي تقترح مجموعة من التوصيات الرئيسية، مبينة ان الورقة تتضمن توصيات ستسهم في تعزيز كفاية وتغطية وعدالة نظام الحماية الاجتماعية وتعزيز فعاليته في الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا في العراق .

وبحسب تقرير الموقع الاممي الذي ترجمته (بغداد اليوم)، فأن "الورقة التي تحمل عنوان "بناء أرضية الحماية الاجتماعية في العراق - الإطار والتوصيات"، تبحث في بعض الثغرات والتحديات في نظام الحماية الاجتماعية في العراق وتحدد التدخلات التشغيلية والمحددة للبلد، والمحددة التكلفة والتي يجب أخذها في الاعتبار لتحقيق نظام مساعدة اجتماعية شامل في العراق الذي لا يترك أحدًا وراء الركب في النهاية".

وأضاف أن "ورقة العمل الجديدة، أعدتها منظمة العمل الدولية، بالشراكة مع اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والاتحاد الأوروبي، بالتنسيق الوثيق مع نائب الممثل الخاص للأمين العام، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في العراق، وتعد هذه الورقة جزءًا من الجهود المبذولة لتسهيل الانتقال وإصلاح نظام الحماية الاجتماعية في البلاد".

وأوضح الموقع ايضاً أن "الورقة تسلط الضوء على التزام العراق بالحماية الاجتماعية، كما هو موضح بوضوح في استراتيجية الحد من الفقر 2018-2022، والتي تم فيها الاعتراف بإنشاء نظام حماية اجتماعية فعال كأولوية استراتيجية. ومع ذلك، فإن التنفيذ يقوضه التشرذم الكبير في النظام الحالي والتعقيد وعدم فعالية نهج الاستهداف الحالية، من بين تحديات أخرى".

ولفت الى أن "ورقة العمل تركز على المساعدة الاجتماعية غير القائمة على الاشتراكات، والتي تشمل، وفقًا لمنظمة العمل الدولية: الخطط التي لا تتطلب عادةً مساهمة مباشرة من المستفيدين أو أرباب عملهم كشرط لاستحقاق الحصول على المزايا ذات الصلة. وتشمل التوصيات التحول من المساعدة الاجتماعية الخيرية إلى نهج تنموي قائم على الحقوق. ودمج جميع برامج المساعدة الاجتماعية المجزأة في أرضية الحماية الاجتماعية لدورة الحياة".

كما تركز التوصيات على "تزويد السكان في سن العمل بمجموعات المهارات الاقتصادية الحديثة وإدماجها في التأمين الاجتماعي القائم على الاشتراكات، إنشاء مركز خدمة مشترك لتقديم خدمة موحدة لجميع مزايا الحماية الاجتماعية، وتعزيز التغذية والصحة والتعليم من خلال توفير وجبات مدرسية صحية".