آخر الأخبار
تأجيل الانتخابات البلدية في لبنان حتى 2025 العراقيون يستهلكون 7 مليارات بيضة سنويًا واستيراد بنحو 900 مليون دولار النزاهة تحبط محاولة ادخال مواد ممنوعة وتضبط 3 متورطين و (9) عجلات بمنفذ الشيب عقدة ديالى.. 3 اسباب وراء "اقصر مدة جلوس" على كرسي الحكم في تاريخ العراق سيغير قواعد اللعبة.. دواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان

’وسط مخاوف من رفض الحنانة’.. لقاء يسبق ’مليونية’ السبت بين الصدر والعامري

سياسة | 16-08-2022, 12:11 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رجّح عضو ائتلاف دولة القانون وائل الركابي، اليوم الثلاثاء، عقد لقاء بين رئيس تحالف الفتح هادي العامري وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قبل التظاهرات المرتقبة يوم السبت المقبل.

 وقال الركابي في تصريح تابعته (بغداد اليوم): "اتوقع ان يعقد لقاء بين العامري والصدر، وهنالك رغبة بهذا الصدد رغم عدم اعلان هذا الشيء رسمياً، خصوصا بعد زيارة العامري الى اربيل ولقائه مع الرئيس مسعود بارزاني ومن ثم الى السليمانية".

 وأضاف أنه "لابد ان تصل هذه التفاهمات الى اتفاق بعد ان اجتمع الاطار التنسيقي مع العامري لشرح نتائج زيارته الى اقليم كردستان، لذا لابد ان يتم اللقاء بين العامري والصدر للتوصل الى تفاهمات حسب توقعي ورؤيتي"، متوقعاً أن يكون اللقاء بين العامري والصدر قبل يوم السبت.

واشار الى أن  "الاطراف السياسية لا تريد الاعلان عن شيء وتتفاجأ بعدم موافقة الصدر، لذا قد تكون انعكاساتها سلبية على الشارع"، موضحاً: "يبدو ان الجميع متفق على الحوارات بشكل سري حسب قراءتي الشخصية".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، وجّه صالح محمد العراقي، المعروف بـ "وزير الصدر"، بيانا ’شديد اللهجة" لقوى الإطار التنسيقي.
وقال وزير الصدر في بيان تلقته (بغداد اليوم) انه "يجب على الكتل المنضوية في (الإطار) كبح جماح (الثالوث الإطاري المشـ..ـؤوم) فوراً، فهذا الثالوث (يلعب بالنار) وقد يكون من صالحه تأجيج (الحــرب الأهلية) من خلال: (الإعتصام مقابل الإعتصام) أو (المظاهرات مقابل المظاهرات)".
واضاف: "إننا إن نتطاهر إنما نتطاهر ضدّ الفاســدين، فهل هم فـ.ـاســدون؟!، وإننا إذ نتظاهر فإننا نتظاهر سلمياً وهم يتظاهرون بعـنف ضدّ الأجهزة الأمنية وغيرها، وإننا إذ نتظاهر فإننا نريد إصلاح النظام وهم يتظاهرون ضدّ (الإصلاح) وضدّ (رئاسة الوزراء) وإذا كانت رئاسة الوزراء غير شرعية إذن رئاسة الجمهورية أيضاً هدف لهم لإسقاطها وفي نفس الوقت هم يتظاهرون ضد رئاسة البرلمان أيضاً، فأي شرعية وأي دولة يدافعون عنها!!!؟".
وتابع وزير الصدر: "ولا تنسوا موقف المرجعية التي قالت وبحّ صوتها: إن (المجرب لا يجرب) وهم رشحوا رئيساً للوزراء مجرباً ووزراء مجربين.. فهل يا ترى عصيان المرجعية يعني الإحتجاج والتظاهر ضدها!!؟؟"، مستدركاً بالقول: "فهل هم يدافعون عن (الثلث المعطل) الذي أصدرته المحكمة الإتحادية؟! أم يدافعون عن القضاء الأعلى الذي هو عندنا خط أحمر وإن اختلفنا مع بعض قراراته المجحفة التي عطّلت البلاد وأضرّت بالعباد ؟".

وأكمل: "أيها الثالوث الإطاري المشـ..ـؤوم.. إن فيكم (شيخ الإطار) وإن فيكم (مسؤول الحشد أمّة الشجعان) وفيكم بعض من لا زال يغلب التعقل على (الطفگة) وشتان بين احتجاجاتنا واحتجاجاتكم التي تريد عقد جلسة برلمان لتشكيل حكومة توافقية مجربة رغماً على أنف الشعب وعصياناً للمرجعية وتغافلاً عن الآراء الدولية بل والإقليمية، ثم أيها الثالوث الإطاري المشؤوم، لا تظنوا أن دعوتكم لمظاهرات (كبرى) ستزعجنا أو تخيفنا فنحن لن نمد يدنا ضدكم حتى وإن فعلتم ذلك.. ولا أظن أن من تجبروهم على التظاهر إلا أخوتنا ولن يطيعوكم في ذلك فهم أكثر حباً للعراق منكم وأحرص على عدم إراقة الـ.ـدمــاء أكثر منكم بل قد يلتحق الكثير منهم معنا لأنكم لا تريدون إلا إستمرار حكمكم الفاســد ليس إلا ، وتريدون أن تجعلوهم حطباً لشـ.ـهـواتكم وأحزابكم وتجارتكم ولدولتكم العميقة".
وأفاض: "ثم أوجّه كلامي لمحبّي الإصلاح، وأقول: أيّها الأحبة إن الثالوث الإطاري المشؤوم قد ركز بين اثنتين بين (السلّة) و (الذلّة) وهيهات منّا الذلّة.. فاستمروا على مظاهرتكم (السلمية) التي لا مثيل لها عدداً وتنظيماً ولا تحتكّوا معهم اطلاقاً وإن أقدموا على ذلك فهم قوم مجبورون لا يستطيعون دفع الشــرّ عن أنفسهم، بل أنا على يقين بأن إعلانهم لمظاهرة مقابل مظاهرتكم سيزيد من عزمكم وإصراركم على الإصلاح لأنكم عشّاق التحدّي"، خاتماً بالقول: "وكما لم يرهبكم إحــتلال أو إرهــاب فلا يرهــبكم الفاســدون كما عهدناكم والله وليّ التوفيق".