آخر الأخبار
عمليات دهم وتفتيش في وادي الشاي بقضاء داقوق العراق على موعد مع منخفض جوي.. أمطار رعدية وتصاعد للغبار الأسبوع المقبل وفد قضائي يصل الى سوريا لبحث ملفات الارهاب وتوثيق جرائم داعش السوداني: حجم التبادل بين العراق والولايات المتحدة لا يتجاوز 10 مليارات دولار وزير العمل يوجه بزيارة امرأة مسنة في أحد تقاطعات بغداد

بعد مضي 18 عاما على الواقعة.. سجناء ’ابو غريب’ المعذبون في متحف ببرلين (صور)

تقارير مترجمة | 12-08-2022, 15:15 |

+A -A

بغداد اليوم- ترجمة

كشفت صحيفة المانية، اليوم الجمعة، عن قيام فنان فرنسي، باستخدم صور التعذيب من سجن أبو غريب في عمل فني ضخم في بينالي برلين. 

وقالت صحيفة "Deutsche welle” في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، إن "ردود الفعل على المعرض تباينت من زملائه الفنانين ، حيث انتقد البعض العمل وأثنى عليه البعض الآخر".

واضافت ان "الفنان الفرنسي، جان جاك ليبل، صوره معروضة حاليًا في متحف هامبورجر بانهوف في برلين كجزء من معرض بينالي برلين الدولي". 

واشارت الى ان "الزوار الى المعرض، يدخلون إلى غرفة مرتبة تبدو كـ"متاهة من الرعب" بالمتحف ، حيث علق الفنان صورًا ضخمة لسجناء عراقيين معذبين ومهينين في سجن أبو غريب ، وهي صور التقطها الجنود الأمريكيون الذين قاموا بتعذيبهم".

ولفتت الى ان"ريجين ساهاكيان ، الذي أعار أحد الأعمال المعروضة في المعرض ، هو أحد الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تنتقد معرض الفنان الفرنسي لاستخدامه "صور جثث عراقية تعذبت بشكل غير قانوني وعوملت بوحشية تحت الاحتلال الأمريكي". 

وتقول الرسالة إن"الصور ، استخدمت لأغراض تجارية دون موافقة الضحايا ودون آراء الفنانين العراقيين المشاركين في العرض الفني، والذين تم تركيب أعمالهم بجانب العمل المثير للجدل دون علمهم".

وامتدح المصور الألماني العراقي إحسان الجزاني المعرض. وقال "الفنان أراد أن يذكرنا بما حدث في أبو غريب وهذا شيء طيب". 
واضاف: "أعتقد أنه يجب عرض مثل هذه الصور ؛ إذا أخفيناها ، فنحن نساعد الجناة فقط وليس الضحايا". وأشار الجيزاني إلى أن "الصور قد تم استخدامها بالفعل من قبل العديد من الفنانين ووسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم".

وذكرت الصحيفة ، ان "الصور المروعة لأبو غريب التي استخدمها جان جاك ليبل في برلين راسخة بعمق في الذاكرة الجماعية. نُشروا لأول مرة في عام 2004 ، وتظهر على سبيل المثال ، تعرض رجل للتعذيب بالصدمات الكهربائية في قضيبه ، وآخر أُجبر على الزحف عارياً على مقود كلب. كان أبو غريب سجناً في العراق تحت الاحتلال الأمريكي للبلاد ، قام الحراس الأمريكيون بإهانة السجناء بقسوة وسجلوا سعادتهم في القيام بذلك على مقاطع الفيديو والصور على هواتفهم المحمولة".