آخر الأخبار
خلاصة طقس العراق حتى الاثنين المقبل شرطة اربيل تحجز سيارة "عريس" لاخفائه لوحة المركبة الاطاحة بشاب عشريني في جمجمال "تاريخه مليء بجرائم ثقال" الفتح: ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب اقتربت من الحسم.. العيساوي رئيسا للبرلمان تصريح السوداني بتحويل 40% من صادرات العراق الى مشتقات.. ماعلاقته برفع أسعار المحسّن؟

10 أسباب جديدة لانسحاب الصدر واستقالة كتلته

سياسة | 1-07-2022, 21:07 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

نشر "وزير الصدر"، الجمعة، عشرة أسباب جديدة وراء انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية.
وكتب صالح محمد العراقي المعروف بـ"وزير الصدر"، تغريدة له، جاء فيها:
  
"ما هي الاسباب التي دعت السيد الصدر القائد للانسحاب من العملية السياسية وما هي النتائج ضد الخصوم  
  
اذكر لكم بعضا منها:  
  
اولاً: ان اغلب الكتل السياسية الشيـ*ـعية كان انتماؤها (لال الصدر) اذا لم نقل جميعاً.  
فعرضنا عليهم مرشحا لرئاسة الوزراء إبن مرجعهم وشهيدهم فرفضوه.  
  
ثانياً: ان من كان الصدر القائد  يحسن الظن بهم من السياسيين او كتلهم.. خانوه وركنوا لغيره.  
  
ثالثاً: لعل البعض يتوهم ان قرار انسحابه هو تسليم العراق للفاسـ*ـدين والتوافقيين، كلا، بل هو تسليم لارادة الشعب ولقراره، وان غداً لناظره قريب.  
  
رابعاً: رجوعنا للانتخابات بعد الانسحاب كان من اجل امرين مهمين: الاول: التطبيع، وقد تم تجـ*ـريم ذلك ولله الحمد.. الثاني: تجريم الفاحـ*ـشة: (المثـ*ـليّـ*ـين) فلنرى ما هم فاعلون؟! هل سيَسنّون قانوناً جديداً ومُفصّلاً، ولا سيما مع تصاعد الضغوطات الغربية الاستعمارية ضد المُعارضين له!؟.  
  
خامساً: احراج الخصوم مِمّن اعتصموا ضد الانتخابات لانها مزوّرة، فهل سيستمرون بتشكيل حكومة من انتخابات مزوّرة؟!.. فما تكون شرعيّتها!؟؟؟!.. وهل سيتوافقون مع التطبيـ*ـعيّين والاماراتيّين!؟.. وهل ستطال الانبار واربيل الصواريـ*ـخ؟!.  
  
سادساً: لكشف مُدّعي الانتماء لثورة تشرين؟!.. ممن كان قرار انسحاب الصدر القائد من العملية السياسية انسحاباً لهم من الثورة والتظاهر واقتـ*ـحام الانبار وما شاكل ذلك.. بل حوّلَ بعضهم هدف التظاهرات الى دعم حكومة التوافق.  
  
سابعاً: لو بقي سماحته على اصراره بتشكيل حكومة الاغلبية.. لدامَ ذلك الى عدة اشهر او يزيد.. فيا ترى ماذا سيكون ردة فعل الكتل والشعب وغيرهم!!؟.. ولعل ذلك يذكرنا بالـ ٨ اشهر التي أخّرَ سماحته بها وصول (قائد الضرورة) الى رئاسة الوزراء.. فكالوا التُهَم على سماحته واتهموه بالعداء الشخصي وتضرّر الشعب.  
  
ثامناً: ظنَّ الكثيرون ان المُطالبَة بحكومة الاغلبية هو صراع سياسي على السلطة... وما كُنّا يوماً طلاّب سُلطَة، لكن فيكم سمّاعون للكذب.. وإنا لله وإنا اليه راجعون.  
  
تاسعاً: الانسحاب جاء ببدلاء شيـ*ـعة.. فهل سيكون بداية لقوّة المذهب؟!. أم بداية لنهب الاموال والصفقات المشبوهة؟، أم سيُسرَق مصفى الدورة كما سُرِقَ مصفى بيجي من قبل!؟؟..  
  
عاشراً: رجوع تيار الشهيدين الصدرين الى ايام الله تعالى والنهج الصحيح وترك الدنيا والتصارع عليها..  
  
والى هنا ينكسر سنان القلم.  
والله المُستعان على ما يصفون".