آخر الأخبار
اللجنة المالية: الرواتب مؤمنة في موازنة 2024 ولا توجد أزمة مالية بالعراق بعد سلسة هزائمه.. داعش يدعو الى المساندة ويتوعد حلفاء أمريكا في العراق النزاهة النيابية تحدد سببًا خارجيًا "يبطئ" عمل صندوق استرداد الاموال مقتل شخص اثر مشاجرة بعد "تحرش بامرأة" قُبلات وترحيب.. ميقاتي يقع في موقف محرج (فيديو)

كردستان تتهم النفط بإثارة الازمة والتسبب في سحب الشركات الاجنبية

سياسة | 28-06-2022, 19:33 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اتهمت وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كردستان، اليوم الثلاثاء، وزارة النفط الاتحادية بإثارة الازمة والتسبب في سحب الشركات الاجنبية. العاملة في كردستان

وذكرت وزارة الثروات في بيان تلقته (بغداد اليوم) أن "الخروقات التي قامت بها وزارة النفط العراقية لم ولن تؤثر على عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز في الإقليم"، مشيرةً إلى أنها "لم تدفع الشركات العاملة في هذا المجال لإيقاف أعمالها".

وبينت أن "قطاع النفط والغاز في إقليم كردستان خطت خطوات كبيرة ومهمة باتجاه المؤسساتية وجذب كبريات الشركات العالمية، وبهذا فإن مكانة الإقليم على خارطة الطاقة العالمية تزداد قوةً".

وأضافت أن "مجيء كبرى شركات (النفط والغاز والخدمات النفطية) وتوسعة الاستثمار واستمرار عملها في إقليم كردستان، دليل واضح وجليّ على السياسات والاستراتيجيات الناجحة لحكومة إقليم كردستان في قطاع النفط والغاز".

وتابع: "حتى في داخل إقليم كردستان، كانت للإيرادات النفطية دوراً كبيراً في تأمين الرواتب ومواصلة تقديم الخدمات، كما يستخدم منتوجات الغاز الطبيعي لتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء، إلى جانب تأمين المئات من فرص العمل للشباب في حقول وشركات النفط والغاز".

وأوضحت أن "الاستقرار والأمن وخطط وسياسات الكابينة التاسعة في إقليم كردستان فيما يتعلق بقطاع النفط وشفافية هذا القطاع المهم كلها أمور جعلت من يبغضون الشعب الكردي والكردستاني لا يروق لهم هذه المنجزات، بمواصلة خططهم العدائية وإصدار قرارات غير دستورية وسياسية وشن الهجمات الصاروخية".

وأوضح أن "آخر محاولاتهم وخططهم كان إصدار قرار غير مشروع وبعيد عن المواد والبنود الدستورية من قبل وزارة النفط العراقية في غياب (قانون النفط والغاز من قبل الحكومة الاتحادية)، والضغط على الشركات العاملة في مجال النفط والغاز من أجل مغادرة إقليم كوردستان"، مشددة على أن "هذه الخطوة من وزارة النفط العراقية لا تتسق مع الدستور والقانون ومبدأ الفيدرالية والعقلية الاقتصادية والعلاقات بين الإقليم والعراق".

وأكد أن "هذه الخروقات الجديدة من وزارة النفط العراقية، لم ولن تؤثر على عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز في إقليم كوردستان، بل لم تدفع الشركات لإيقاف عملها أيضاً"، مبينة أن "استخدام لغة التهديد والعداء انتهاك صارخ لقواعد حماية الاستثمار الدولي، وهذا التصرف لا يصب بأي شكل من الأشكال في المصلحة العامة لشعبَي العراق وكردستان، كما أنه يشوه سمعة العراق في المراكز الدولية ويضع علامات استفهام حولها".