آخر الأخبار
القبض على متهم قتل شقيقه في بغداد امريكا "منزعجة" من مقابر غزة الجماعية ومستوطنات الضفة محافظ وعضو مجلس في وقت واحد.. الطعن بعودة التميمي محافظًا لديالى لتصريف الاعمال تشافي يعدل عن قرار الرحيل ويقرر البقاء مع برشلونة البرلمان يستجيب لدعوة الصدر بتشريع قانون "عطلة عيد الغدير"

جلسة مرتقبة للبرلمان العراقي.. كيف سيُمرر بدلاء الكتلة الصدرية ؟

سياسة | 23-06-2022, 10:21 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

يستعد مجلس النواب، اليوم الخميس، لعقد جلسة استثنائية دعت لها رئاسة البرلمان في وقت سابق من أجل استبدال نواب الكتلة الصدرية المستقيلين، في وقت تتواصل فيها الضغوطات السياسية لحسم تشكيل الحكومة واختيار رئيس الجمهورية.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد قرر في وقت سابق الانسحاب من العملية السياسية وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشارك الساسة "الفاسدين".

كما قدم نواب الكتلة الصدرية استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية لم يتمكنوا خلالها من تشكيل حكومة.

وفي هذا السياق، كشف الخبير القانوني علي التميمي، تفاصيل جديدة بشأن جلسة البرلمان الخاصة بتنصيب البدلاء عن النواب المستقيلين، مبينا أن البديل المعتذر عن الجلسة عليه تقديم خطاب رسمي بشأن الاعتذار لاستبداله.

 وقال التميمي، توضيح قانون نشره وتلقته (بغداد اليوم) إن "بعض البدلاء قدموا اعتذرا شفهيا بشأن عدم حضورهم الجلسة الخاصة بتنصيبهم عن النواب المستقلين فعليهم تقديم كتابا رسميا الى مفوضية الانتخابات".

وأضاف أن "النواب البدلاء الجدد سيؤدون اليمين الدستورية أمام البرلمان حصرا وفق المادة 50 من الدستور وهي شكلية دستورية واجبة الاتباع ولايمكن ان تكون أمام اي جهة أخرى"، مؤكدا أنه " يمكن في الجلسة الاستثنائية مناقشة مواضيع غير ماتم تحديده في طلب عقد الجلسة وفق ما اقرته المحكمة الاتحادية في قرارها ٩٩ لسنة ٢٠١٨".

وتابع التميمي أن "نصاب الجلسة الاستثنائية هو نصف العدد الكلي للبرلمان زائد واحد وفق المادة ٥٩ دستور اي يجب أن تفتتح الجلسة بنصاب ١٦٥ نائب كشرط لصحة الجلسة وانعقادها".

وكان عدد من المرشحين عن الكتلة الصدرية المستقيلة من مجلس النواب، قد اعلنوا تعهدهم بعدم حضور جلسة البرلمان كبدلاء عن أعضاء الكتلة الذين استقالوا من المجلس، وتقديم إعفاء إلى مفوضية الانتخابات. 

يشار إلى أن العراق لم يشهد تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سعت الكتلة الصدرية لتشكيل حكومة أغلبية وطنية تضم كبار الفائزين من تحالف السيادة بزعامة الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، لكن الكتلة لم تتمكن من تشكيل الحكومة بسبب إصرار الكتل الشيعية الأخرى في تكتل الإطار التنسيقي الشيعي على تشكيل تحالف الثلث المعطل بالبرلمان لمنع إتمام تسمية رئيس جديد للبلاد وتشكيل الحكومة الجديدة.