بغداد اليوم - ديالى
منذ ايام وظاهرة حمل المئات من مواطني ديالى العبوات البلاستيكية او مايعرف بالجلكانات والوقوف في طوابير لساعات امام محطات الوقوف لاخذ ليترات من البانزين لتشغيل مولداتهم المنزلية تتفاقم بشكل غير مسبوق وسط انتقادات لاذعة للحكومة المركزية.
وقال ابراهيم حسن موظف حكومي متقاعد في حديث لـ (بغداد اليوم)، اننا "امام سيناريو ازمة اخرى حولت حياتنا الى جحيم لايطاق مؤكدا بانه يقف منذ  ساعتين من اجل الحصول على 10 لترات من البانزين لتشغيل مولدة منزله بسبب غياب شبه تام للتيار الكهربائي مع ارتفاع درجات الحرارة الى نصف غليان".
واضاف، ان "حالى غضب شعبي تسود حاليا في بعقوبة وربما تنفجر في اي لحظة مؤكدا بان مايحدث فوضى عارمة تتحمل وزره الحكومة وادواتها في ديالى".
اما عثمان الخالدي يعمل سائق ستوته فقد اشار الى ان" محطات الوقود تعج بالمئات من البسطاء الذين يبحثون عن وقود لتشغيل مولداتهم المنزلية امام انهيار الكهرباء وتفرعن اصحاب المولدات الاهلية التي اغلبها تابعة لاحزاب وساسة ومسؤولين لذا فهم فوق القانون ".
واضاف الخالدي،ان" من المعيب ان تعود ازمة الكهرباء الى ديالى والعراق في ظل امكانياته المادية الكبيرة مبينا اننا ندفع ثمن اختيارنا للفاسدين في ادارة مقاليد الامور".
فيما اكد مصدر في دائرة الكهرباء بان" ازمة الطاقة شان اتحادي بسبب نقلص امدادت الغاز الايراني ما قلل من انتاج محطات الكهرباء في اغلب محافظات العراق مؤكدا بان الوضع صعب بالفعل لكن باليد حيلة".