بغداد اليوم - ديالى

شهدت المواقع السياحية في اطراف قضاء خانقين اقصى شمال شرق ديالى انتعاشا لافتا مع تقلص خطر فيروس كورونا والغاء حظر دخولها الذي تسبب في خسائر مادية جسيمة لاشهر طويلة لكن فرحة اصحاب تلك المواقع لم تدوم طويلة بوجود العواصف الترابية التي خلقت انتكاسة اكثر ايلاما من قبل.

وقال مدير اعلام قضاء خانقين يوسف ابراهيم في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "العواصف الترابية كانت اكثر قسوة على المواقع السياحية من كورونا في خانقين وتسببت بانتكاسة اخرى خاصة وان شدة العواصف تمنع العوائل من الخروج".

واضاف ابراهيم، ان "اصحاب المواقع السياحية ضمن الوادي الاخضر في اطراف خانقين تكبدوا خسائر فادحة في الاشهر الاخيرة بسبب تكرار العواصف"، مبينا ان "الاشهر التي تلي اذار هي اوقات الذروة لجذب العوائل للاستمتاع بالاجواء لكن العواصف المباغتة كانت مفاجئة وشكلت بمثابة كورونا الاجواء في تاثيرها المباشر في فقدان السياح سواء من داخل مدن ديالى او من بقية المحافظات".

واشار الى ان "استمرارية العواصف الترابية تعني خسائر متراكمة لاتنتهي لاصحاب المواقع السياحية وهي توفق خسائر وباء كورونا خاصة تاثيرها على الاشجار والمزروعات وحتى الاماكن".

وتضم خانقين اكثر من 10 مواقع سياحية منتشرة في اجزاء مختلفة من مناطقها خاصة القريبة من حدود كردستان العراق.