بغداد اليوم - متابعة

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إنه  قد تكون المصلحة في لبنان هي عدم حصول فريق معين على أكثرية نيابية.

وأدلى نصر الله بكلمة له حول الانتخابات و التطورات الأخيرة في لبنان، قائلا، إن "كوادر المقاومة كانوا يؤدون دورين في آن معاً الأول في إنجاح يوم الانتخاب والثاني البقاء على جاهزية لحماية لبنان"، مبيناً إن "الحضور الشعبي الكبير ونتيجة الانتخابات يعطيان رسالة حول المقاومة والتمسك بسلاحها".

وتابع، إن "الجمهور أوصل شبكة الأمان للمقاومة مقابل حملة الاستهداف بعد الضخ الإعلامي والمالي اليومي الكبير"، مضيفا إن "النتائج الكبيرة تعطي رسائل قوية حول التمسك بالمقــاومة والمعادلة الذهبية والدولة العادلة والقادرة والإصلاحات والسلم الأهلي والعيش الواحد وأولوية معالجة الأزمات الحياتية والاقتصادية".

وأضاف، إن "ما حصل بخصوص الانتخابات والطائفة السنية الكريمة موضوع مهم جداً ويحتاج إلى مقاربة هادئة ومسؤولة ودقيقة يبنى عليها"، لافتا إلى إن "المطلوب التهدئة في لبنان والتوجه إلى معالجة المواضيع التي تهم الناس بالشراكة والتعاون"، فيما أشار إلى إنه "منذ البداية كانت إرادتنا الحقيقية والجدية إجراء الانتخابات".

وبين، إنه "من الأكاذيب التي تم الترويج لها كانت كيفية إجراء الانتخابات في ظل السلاح أما آن لهذه الكذبة أن تنتهي"، موضحاً إنه "رأينا السفيرة الأميركية تتجول على مراكز الاقتراع والسفارة تشكل لوائح والسفير السعودي كان أنشط ماكينة انتخابية".

واستطرد نصر الله، قائلا "من يريد أن يقول أن خياراً معيناً هو الأكثر شعبية في لبنان عليه العودة إلى الأغلبية في الأصوات لتحديد ذلك، قانون خارج القيد الطائفي واقتراع من هم فوق سن 18 يمكن الحديث عن الخيارات الشعبية بحسب الأغلبية"، لافتا إلى إن "عدد أصوات لوائح الوفاء والأمل في بعض الدوائر يفوق الـ500 ألف ناخب..فهل هؤلاء لا يعبرون عن الإرادة الشعبية".