بغداد اليوم- ديالى 

 تضم ديالى العديد من المقابر التي تؤكد المعلومات الاستخبارية بانها تعود لجثث قادة ومسلحي عدة تنظيمات متطرفة بينها القاعدة وداعش بعضها فتح والبعض الاخر بقي على حاله دون اي حراك حياله خاصة وأن آليات فتح المقابر مرتبطة بسلسلة من الاجراءات يكون قرار الفصل بها للقضاء العراقي".

وقالت مصادر حكومية مطلعة في حديث لـ( بغداد اليوم)،إنه "بعد 2009 اكتشفت العديد من المقابر التي تضم جثث قادة ومسلحي عدة تنظيمات متطرفة ابرزها واكبرها في قاطع جنوب بهرز( 30كم جنوب بعقوبة)".

لافتا إلى أن "تلك المقابر تضم ربما جنسيات عربية واجنبية لكن لاتوجد قوائم محددة باسمائهم لكن كل المعلومات تشير الى انها مقابر للجماعات المتطرفة".

وأضافت، أن "المقابر السوداء وهي عبارة تطلق على مقابر التنظيمات المسلحة التي لايوجد حراك حيالها منذ سنوات وبقيت على حالها"، مؤكدا أن "جميع من تضمه تلك المقابر مجهول الهوية سواء اكانوا عراقيين او عرب او حتى اجانب لكن المؤكد بانها لاتعكس عدد قتلى تلك التنظيمات لان هناك مقابر سرية غير معروفة كما هو الحال مع داعش الذي اخفى الجزء الاكبر من قتلاه في مقابر سرية".

وأشارت إلى أن "المقابر السوداء ستبقى على حالها خاصة وان اغلبها في مناطق نائية بعيدة عن القرى والمناطق السكنية".