آخر الأخبار
الكشف عن تجسس إيراني اطاح بعسكري اسرائيلي البرلمان يتحدث عن الية استعادة الأموال المهربة ويلمح الى المرحلة المقبلة - عاجل مشاجرة "أولاد عمّ" تتحول الى فاجعة والشرطة تعتقل قاتلين اثنين شرقي بغداد مجلس القضاء يقرّ استخدام تقنية "فيديو الكونفراس" بتدوين اقوال النزلاء في دوائر الإصلاح التربية تحدد آلية تنقلات التلاميذ والطلبة في ممثليات كردستان.. وثيقة

رجل ألماني يتلقى 90 جرعة من اللقاح! جعل التطعيم مصدر رزق

محليات | 4-04-2022, 17:58 |

+A -A

بغداد اليوم-متابعة

زعمت تقارير ألمانية أن رجلاً ستينياً تلقى 90 لقاحاً كي يستفيد مادياً من بطاقات تأكيد التطعيم، التي حصل عليها بعد كل جرعة من لقاح كورونا، عبر بيعها بعد تزويرها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية الأحد 3 أبريل/نيسان 2022.
الرجل الذي ينحدر من مدينة ماغديبورغ في ولاية سكسونيا، تلقى التطعيمات في جميع أنحاء المنطقة، على مدى عدة أشهر، قبل أن يقع في قبضة الشرطة عندما حاول تلقي جرعتين في يومين متتالين.
ما دأب هذا الرجل على فعله بحسب التحقيقات هو بيع المستندات التي تثبت تلقي التطعيم بأرقام مجموعات لقاح حقيقية ولكن بأسماء مزورة لرافضي اللقاح.
وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فإن الرجل يخضع للتحقيق وليس محتجزاً لدى الشرطة في الوقت الحالي. وعثرت الشرطة على عدة بطاقات تطعيم معه وشرعوا في إجراءات جنائية.
بينما لم يتضح على الفور تأثير اللقاحات التسعين -من علامات طبية مختلفة- على صحة الرجل.
يُذكر أن ألمانيا فرضت طوال فترة الوباء بطاقات التطعيم في جميع أنحاء البلاد للتمكن من الدخول إلى أماكن معينة، بما في ذلك المطاعم والمسارح وبعض أماكن العمل وحمامات السباحة.

كما نفذت الشرطة الألمانية العديد من المداهمات فيما يتعلق بتزوير جوازات سفر التطعيم من لقاح كورونا في الأشهر الأخيرة. 
إذ يرفض الكثير من رافضي لقاح كورونا الحصول على التطعيم في ألمانيا، لكن في الوقت نفسه يريدون الحصول على جوازات تثبت تلقيهم اللقاح، والتي تجعل الوصول إلى الحياة العامة والأماكن مثل المطاعم والمسارح وأحواض السباحة أو أماكن العمل أسهل بكثير.
فيما شهدت ألمانيا أعداداً عالية من الإصابات منذ أسابيع، لكن العديد من الإجراءات لكبح الوباء انتهت، ولم يعد ارتداء الأقنعة إلزامياً في متاجر البقالة ومعظم المسارح ولكنه لا يزال إلزامياً في وسائل النقل العام.
كما أنه في معظم المدارس في ألمانيا، لم يعد على الطلاب أيضاً ارتداء الأقنعة، مما دفع جمعيات المعلمين إلى التحذير من النزاعات المحتملة في الفصل، بين من يفضلون ارتداء الأقنعة والرافضين لها.