آخر الأخبار
حكاية "النفط المخفّض" إلى الاردن من "الاضطرار" الى المنفعة المتبادلة.. هل ثمة خسارة؟ الأولمبي يختتم استعداداته لمواجهة فيتنام غداً نائب: استثمارات العراق ارتفعت وتحتاج لمراجعة شاملة للسنوات السابقة عملية البتاوين تكشف عن استراتيجية جديدة لوزارة الداخلية الحشد يطيح بشبكة تهريب شرق الأنبار

كندا تمدد مهمتها العسكرية في العراق لسنة واحدة

تقارير مترجمة | 1-04-2022, 12:17 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة: ياسمين الشافي

كشفت صحيفة global news الكندية، اليوم الجمعة، ان كندا مددت مهمتها العسكرية في العراق والشرق الأوسط لمدة عام آخر.

وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته (بغداد اليوم) فقد "أعلنت وزيرة الدفاع، أنيتا أناند، التمديد لمدة 12 شهرا، قبل ساعات فقط من انتهاء الولاية الحالية".

واضاف التقرير ان "قرار التمديد يأتي ذلك الوقت الذي قلصت فيه كندا بثبات من وجودها العسكري في المنطقة حيث تحول التركيز في العراق على وجه الخصوص من هزيمة داعش إلى مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد".

كما يتزامن ذلك مع مأزق سياسي في بغداد بسبب الإخفاقات المتكررة في انتخاب رئيس جديد وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث شنت الأخيرة هجمات صاروخية بالستية في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.

واشار التقرير الى ان "القوات المسلحة الكندية نشرت قواتها لأول مرة في العراق في تشرين الاول 2014 عندما هددت داعش بالسيطرة على البلاد وسوريا المجاورة، كان لديها في السابق أكثر من 800 جندي في المنطقة حيث تضمنت المهمة الكندية في أوقات مختلفة طائرات مقاتلة وطائرات نقل ومراقبة وطائرات هليكوبتر بالإضافة إلى مدربين عسكريين وقوات خاصة تعمل إلى جانب القوات الكردية والعراقية أثناء محاربة داعش".

لكن المهمة تقلصت منذ ذلك الحين من حيث الحجم

في شباط، كان لدى كندا حوالي 300 فرد فقط من القوات المسلحة تم تكليفهم بما يُعرف باسم عملية التأثير مع حوالي 250 من موظفي المخابرات واللوجستيات والقيادة في الكويت و50 مدربا في الأردن ولبنان، وعدد قليل فقط من القوات في العراق.

وقالت وزيرة الدفاع أناند في بيان إن "القوات المسلحة الكندية تعمل مع شركاء وحلفاء منذ 2014 لتحسين قدرات قوات الأمن العراقية."

بهذا الصدد قالت بسمة المومني أحد كبار خبراء الشرق الأوسط الكنديين في جامعة واترلو إن "قرار تمديد المهمة يأتي في وقت حرج بالنسبة للعراق حيث تتأرجح البلاد نحو الانهيار وسط حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران".

بينما تعتبر مساهمة كندا رمزية إلى حد كبير في هذه المرحلة، اضافت المومني ان "هذا ليس وقت الانسحاب حيث يرسل جميع الرسائل الخاطئة، فالعراق طريقه هش للغاية بحيث لا يمكن الانسحاب منه في الوقت الحالي".