بغداد اليوم- ديالى

تصدرت ناحية الوجيهية شمال شرق ديالى سجل الحرائق في الاشهر الاخيرة بعدما التهمت النيران اجزاء واسعة من بساتينها مخلفا اضرار مادية كبيرة ووضعت نهاية ماساوية لاقدم بساتينها التي يعود زراعة بعضها الى قرن 18 لكن المثير للجدال ان الحرائق لم تتوقف رغم دخولنا فصل الشتاء واستمرت الة هلاك البساتين من خلال الحرائق المجهولة.

وقال مدير ناحية الوجيهية حاتم التميمي في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "90% من الحرائق في الوجيهية تحصل في بساتين متروكة ومهجورة لافتا الى ان عودة الحرائق مؤخرا ياتي لاسباب عدة منها سوء اليات تنظيف البساتين وحرق الادغال وعدم السيطرة عليها لكن بالمقابل هناك حرائق عليها علامات استفهام والتحقيق جاري لمعرفة الدوافع".

واضاف، انه "الوجيهية اكثرر نواحي ديالى تضررا من الحرائق في الاشهر الماضية كونها التهمت اجزاء واسعة منها مؤكدا بان الجفاف شكل عامل اساسي في تحويل البساتين اشبه بمادة سريعة الاشتعال ما يؤدي الى تفاقم الحرائق وانتقالها الى مناطق اكبر والتهام عشرات الدونمات خلال ساعات معدودة".

واشار مصدر في دائرة الدفاع المدني الى ان"الاهمال هو العامل الابرز في حرائق البساتين في ديالى بالاضافة الى وجود اسلاك كهربائية تسهم في اشعال الحرائق في المناطق الزراعية والبساتين بين فترة واخرى".

ونوه الى ان "الوجيهية تحولت الى بلدة النار بسبب تكرار الحرائق والتهام من 300-400 دونم من البساتين مؤكدا بان التحقيقات مستمرة لمعرفة الدوافع".