بغداد اليوم- ديالى

كشفت مصادر حكومية في ديالى، اليوم الاحد، أن مصالح سياسية تمنع ولادة اكبر مدينة صناعية.

 ‏وقالت المصادر في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "المدينة الصناعية او مايعرف بالحي الصناعي و التي تقع في قاطع جنوب غرب بعقوبة والتي تضم اكثر من الف محل وورشة بالاضافة الى عشرات المعارض لبيع وشراء السيارات تعد الاكبر على مستوى ديالى ويعود تاريخ انشاها الى اكثر من 4 عقود لكن الاضطرابات الامنية بعد 2006 دفعت الى اغلاقها بالكامل".

 ‏وأضافت أن "محاولات جادة بدأت قبل اشهر لاعادة احياء المدينة الصناعية واعادة كل الورش والمحال اليها لكن ارادات وضغوط سياسية ومكاتبها الاقتصادية منعت ذلك".

 ‏ولفتت إلى أن "15% مشغولة حاليا والمتبقي مهجور رغم انها تشكل حل جذري لملف الفوضى وتشويه جمالية المدنية وتحسين البيئة".

 ‏وأشارت الى أن "اكثر من الفي محل وورشة ذات مضمون صناعي مختلف تعمل في بعقوبة ووضواحيها رغم وجود قرار رسمي بحظر نشاطها ونقله بالكامل الى المدينة الصناعية لكن تلك الورش والمحال تقع ضمن املاك قوى وجهات متنفذة تدر عليها مبالغ مالية كبيرة شهريا ما جعلها تضغط باتجاه منع عودة احياء المدينة رغم الايجابيات الكبيرة".