بغداد اليوم - ترجمة

أعلنت وسائل اعلام اجنبية،  الحكم على المانية من تنظيم داعش الارهابي، بعشر سنوات بعد ان تركت طفلة ايزيدية للموت.

وقال تقرير لصحيفة " BBC “ الامريكي ترجمته (بغداد اليوم)، ان "الامرأة تدعى جينيفر وينيش ، حيث ارتكبت جريمة ضد الإنسانية ، بعد أن وقفت متفرجة عندما ترك زوجها طفلة ايزيدية تبلغ من العمر خمس سنوات مقيدة بسلاسل وتحت اشعة الشمس، تموت من العطش".

وأضاف، ان "وينيش ، صاحبة الـ30 عاما ، نفت التهمة، وزعم محاموها إن والدة الطفلة نورا كانت شاهدة غير موثوقة، وأنه لا يوجد دليل على أن الفتاة ماتت بالفعل".

واضاف انه "تم استعباد الطفلة نورا بعمر الخمس سنوات فقط ، الى جانب عدد كبير من الايزيديين، وتوفيت الفتاة في الفلوجة عام 2015 بعد ان تركت تحت اشعة الشمس الحارقة".

وتابع "يُحاكم زوج وينيش، العراقي طه الجميلي في فرانكفورت، وينتظر صدور الحكم على الزوج الشهر المقبل، مشيرا الى "اعتبار هذه القضية هي الأولى التي يُحاكم فيها عناصر من تنظيم داعش على جرائمهم ضد المجتمع الإيزيدي".

وجدت المحكمة أن "وينيش مذنبة بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية ،والمساعدة في محاولة القتل، ومحاولة ارتكاب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ، وبصفتها عضوًا في تنظيم داعش، فقد أيدت "تدمير الديانة اليزيدية" و "استعباد الشعب اليزيدي"

وقال القضاة إنها "هددت أيضا بإطلاق النار على الفتاة الأيزيدية إذا لم تتوقف عن البكاء"

وقال فلوريان جليويتسكي ،المتحدث باسم المحكمة: "أصدرت المحكمة حكما بالسجن تسع سنوات لوفاة الطفلة نتيجة العبودية التي اعتبرتها جريمة ضد الإنسانية ، وسنتين وستة أشهر للانتماء إلى جماعة إرهابية ، حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات "

وقُدمت وينيش للمحاكمة في ألمانيا بسبب المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية ، الذي يسمح بالمقاضاة على جرائم الحرب المزعومة ، بما في ذلك الإبادة الجماعية ، التي تحدث في الخارج.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ، أنه تم القبض عليها في تركيا عام 2016 ، وتم تسليمها إلى ألمانيا.

يشار الى انه محامية حقوق الإنسان المقيمة في لندن ، أمل كلوني ، زوجة الممثل العالمي جورج كلوني ، كانت جزءًا من الفريق القانوني الذي يمثل والدة الفتاة.