آخر الأخبار
خلاصة طقس العراق حتى الاثنين المقبل شرطة اربيل تحجز سيارة "عريس" لاخفائه لوحة المركبة الاطاحة بشاب عشريني في جمجمال "تاريخه مليء بجرائم ثقال" الفتح: ازمة انتخاب رئيس مجلس النواب اقتربت من الحسم.. العيساوي رئيسا للبرلمان تصريح السوداني بتحويل 40% من صادرات العراق الى مشتقات.. ماعلاقته برفع أسعار المحسّن؟

نصر الله يعلق حول أحداث الطيونة اللبنانية ويتحدث عن مسيحيي العراق

عربي ودولي | 18-10-2021, 21:41 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله إن "أحداث الطيونة خطيرة ومفصلية وتختلف عن الكثير من الحوادث التي وقعت مؤخرا وتحتاج لتحديد موقف".

وفي خطاب متلفز، أضاف نصر الله أن "هناك حزب بلبنان يمارس التحريض لتحقيق أهداف ذات صلة بالزعامة وما يعرضه من أدوار على جهات خارجية".

وتابع أن "ما ظهر من تسليح وتدريب وهيكليات يؤكد أن هناك ميليشيا مقاتلة في الطيونة".

ولفت إلى أن "كل ما صدر عن حزب القوات اللبنانية من تصريحات ومواقف كان تبنيا كاملا لمجزرة يوم الخميس".

وتابع أنه "منذ خروج رئيس حزب القوات اللبنانية (سمير جعجع) من السجن وهو يبحث عن عدو، والعدو الذي يمكن أن يعمل عليه ويبني بازارا وتجارة عليه مع دول إقليمية كان حزب الله، وهو يحاول إقناع المسيحيين أن هذا هو العدو الذي يريد اجتياح مدنكم وتبديل هويتكم".

وأردف قوله: "جلسات داخلية حصلت قبل أشهر حرّض فيها رئيس حزب القوات اللبنانية الحلفاء القدامى لمواجهة عسكرية مع حزب الله، لأنه وفق ما يقول فإن القوات اللبنانية اليوم أقوى مما كانت في زمن بشير الجميل".

وأضاف أن "البرنامج الحقيقي لحزب القوات اللبنانية هو الحرب الأهلية لإقامة كانتون مسيحي يهيمن هو عليه ولا مكان فيه لأحد آخر".

وتابع أن "القوات اللبنانية ليس لديها مشكلة في افتعال أحداث تؤدي إلى دموية، لأن هذا الأمر يتم توظيفه بخدمة الهدف، حتى لو كان ذلك سيجر إلى صدام عسكري واسع أو إلى حرب أهلية، لا مشكلة لديهم".

ولفت إلى أنه "عام 2017 عندما احتجز رئيس الحكومة (الأسبق) سعد الحريري وقف بجانبه الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله وجزء من تيار المستقبل، أما سمير جعجع فقد غدر به وحاول تأجيج الوضع وجر البلد إلى حرب أهلية".

وأشار إلى أن "حزب القوات اللبنانية هو من أمن الغطاء لـ(جبهة النصرة) والتكفيريين في لبنان وسوريا".

وتابع أن "حلفاء القوات اللبنانية إقليميا ودوليا دعموا التكفيريين الذين هجّروا المسيحيين من العراق".