آخر الأخبار
الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل بطاقة 600 ألف برميل يومياً.. دفعة قوية لانتاج البنزين المحلي في العراق لجنة التحقيق في شبهات فساد الموانئ العراقية تكشف عن محاولات لعرقلة عملها 5.6 بالمئة من سكان العراق.. العمل تعلن عدد المشمولين برواتب الرعاية نائب حول "عقدة ديالى": عدم احترام التواقيع ستقود الاطار الى وضع صعب

رغم الاتفاقات.. الولايات المتحدة تعلن بقاءها العسكري في العراق

تقارير مترجمة | 14-10-2021, 12:02 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة

بغض النظر عن الحجج القائلة بأن الولايات المتحدة ستنفصل عن الشرق الأوسط بعد انسحابها السريع من أفغانستان، واتفاقياتها المتكررة بالانسحاب العسكري، ذكر ضباط ودبلوماسيون أمريكيون أن القوات الأمريكية المنتشرة في العراق، سوف لن تذهب إلى أي مكان وتبقى في البلاد.

 

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، في بيان نشره موقع The Wall وترجمته (بغداد اليوم) "لن نغادر، نظل ملتزمين بالحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لدعم قوات الأمن العراقية والبيشمركة الكردية في قيادتهما في محاربة داعش".

 

وأضافت "سوف نفي بالالتزامات التي قطعناها على أنفسنا في البيان المشترك الذي أعقب الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق في تموز، وسنواصل العمل لتحقيق هذا الهدف مع شركائنا العراقيين".

 

وتابعت "نواصل التنسيق مع شركائنا العراقيين بشأن الانتقال إلى دور التدريب ، وتقديم المشورة ، والمساعدة ، وتبادل المعلومات الاستخباراتية ".

 

يذكر انه تم إدخال تعديل على وضع القوات الامريكية خلال فصل الصيف بعد أن التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تم الإعلان عن أن القوات الأمريكية ستنهي مهمتها القتالية وتتحول إلى منصب استشاري.

 

 

وقال كيفن بارون ، المحرر التنفيذي في Defense One ومقره واشنطن ان "هناك ضغطاً سياسياً أقل بكثير أو الرغبة في سحب القوات الأمريكية من العراق أو سوريا غير موجودة ، في الواقع ، هناك حجة أمنية أمريكية أكبر لإبقائهم هناك".

 

وأشار بارون إلى مساعي الولايات المتحدة الاستراتيجية والجيوسياسية، إلى جانب ردع إيران وروسيا وتركيا والأسد عن "تحويل تلك المأساة الإنسانية التي صنعوها إلى شيء أسوأ".

 

وأضاف "لن تذهب القوات العسكرية إلى أي مكان في الوقت الحالي ، أفغانستان منفصلة تماما وموضوع اخر ، وليس لها علاقة بقواتنا في سوريا والعراق".

 

وأضاف بارون أن "أي خيار للانسحاب أو تقليص تنوع القوات الأمريكية سيعتمد بلا شك على بغداد أكثر من ادارة بايدن قائلاً " لقد رأينا هذه القصة في الانتخابات العراقية من قبل، لا أتوقع أن ينتهي الأمر بشكل مختلف هذه المرة ".

 

وبحسب المبعوث الأمريكي الخاص السابق لسوريا جويل ريبيرن، فأن أي اعتبار لسحب "العدد الضئيل من القوات الأمريكية الموجودة في سوريا والعراق قد يكون خطأ جسيما ومتهورا "

 

وأشار إلى أن "وجودهم أمر حيوي للغاية لمصالح الولايات المتحدة وأمن حلفائنا، ولدحر فلول الارهاب"

 

وتابع "إذا غادرت القوات الأمريكية، فسيتم ملء مكانها على الفور من قبل الإرهابيين، مع عواقب وخيمة على مصلحتنا الحيوية في تلك المنطقة".