آخر الأخبار
وفد أمني رفيع برئاسة يار الله يتفقد موقع الخرق الأمني في صلاح الدين ويوجه بتحديث الخطط 3 أيام على جلسة الانتخاب.. التنسيقي منقسم حول مرشحين اثنين لرئاسة البرلمان بعد إطلاقها من بغداد.. كشف موعد صرف الرواتب في الإقليم النزاهة تضبط متهمين بالرشوة واستغلال المنصب في نينوى رابطة الليغا: مبابي سيأتي الى ريال مدريد وبعقد 5 سنوات

القلة يتوقعون تغييراً.. تقرير أميركي: انتخابات الغد ستشكل اتجاه السياسة الخارجية للعراق

سياسة | 9-10-2021, 23:08 |

+A -A

بغداد اليوم - تقرير مترجم
يرى تقرير أميركي، بان الانتخابات العراقية المرتقبة يوم غد بانها ستشكل اتجاه السياسة الخارجية للعراق في الوقت الذي يتوقع القلة من العراقيين تغييرا ملموسا من خلالها.

وقالت مارسين الشمري، الباحثة العراقي الأميركي في مركز بيلفر بكلية هارفارد كينيدي في تقرير أميركي نشره موقع  "Associated Press" وترجمته (بغداد اليوم): "سيراقب الجميع في المنطقة الانتخابات العراقية لتحديد كيف ستؤثر القيادة المستقبلية للبلاد على ميزان القوى الإقليمي".

 وأضاف ان "نتيجة هذه الانتخابات سيكون لها تأثير على العلاقات الخارجية في المنطقة لسنوات قادمة".

وأفاد التقرير ان "الانتخابات المبكرة تجرى ردا على الاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في عام 2019 ، إنها المرة الأولى التي يتم فيها التصويت بسبب مطالب المحتجين العراقيين في الشوارع ، ويجري التصويت أيضًا بموجب قانون انتخاب جديد يقسم العراق إلى دوائر أصغر وهو مطلب آخر للناشطين الشباب ويسمح بمزيد من المرشحين المستقلين".

ولفت التقرير ان "العراق يقوم ولأول مرة بإدخال البطاقات البيومترية للناخبين، لمنع إساءة استخدام بطاقات الناخب الإلكترونية ،وسيتم تعطيلها لمدة 72 ساعة بعد تصويت كل شخص، لتجنب التصويت المزدوج".

وسمح قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه في وقت سابق هذا العام بتشكيل فريق موسع لمراقبة الانتخابات. سيكون هناك ما يصل إلى 600 مراقب دولي ، بما في ذلك 150 من الأمم المتحدة.

ودعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق وآية الله العظمى السيد علي السيستاني، إلى إقبال كبير ، قائلاً إن التصويت لا يزال أفضل وسيلة للعراقيين للمشاركة في تشكيل مستقبل بلادهم".

ويرى التقرير انه "لا تزال هناك مخاوف من إقبال قليل او التلاعب بالنتائج وتزوير الأصوات".

ويشير الى ان "التصويت سيجري وسط فورة من النشاط الدبلوماسي في المنطقة، مدفوعًا جزئيًا بالتراجع التدريجي لإدارة بايدن عن الشرق الأوسط والعلاقات الجليدية مع حليفتها التقليدية السعودية".

وتابع ان "رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي سعى إلى تصوير العراق كوسيط محايد في أزمات المنطقة، في الأشهر الأخيرة، بعد ان استضافت بغداد عدة جولات من المحادثات المباشرة بين الخصمين الإقليميين السعودية وإيران في محاولة لتخفيف التوترات".
 
وقالت رندا سليم، الباحثة في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن وفقا للتقرير، إن "دور الوساطة الإقليمية للعراق هو إنجاز الكاظمي، نتيجة لنجاحه في الموازنة بين المصالح الأمريكية والإيرانية في العراق"، مبينا انه "إذا لم يكن الكاظمي رئيس الوزراء القادم ، فقد لا تستمر كل هذه المبادرات".