آخر الأخبار
حكاية "النفط المخفّض" إلى الاردن من "الاضطرار" الى المنفعة المتبادلة.. هل ثمة خسارة؟ الأولمبي يختتم استعداداته لمواجهة فيتنام غداً نائب: استثمارات العراق ارتفعت وتحتاج لمراجعة شاملة للسنوات السابقة عملية البتاوين تكشف عن استراتيجية جديدة لوزارة الداخلية الحشد يطيح بشبكة تهريب شرق الأنبار

بلينكن: لم يكن أمام بايدن خيار سوى إنهاء حرب أفغانستان أو التصعيد

عربي ودولي | 14-09-2021, 12:06 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة
 

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن واشنطن حققت أهدافها في أفغانستان بمقتل بن لادن وتدهور قدرات القاعدة، مشيراً إلى أنه لم يكن من خيار أمام الرئيس جو بايدن سوى إنهاء الحرب أو التصعيد، حسب العربية نت.

وتفصيلاً، قال في جلسة استماع أمام الكونغرس بشأن الانسحاب من أفغانستان، "ذهبنا إلى أفغانستان لمحاسبة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر، ولم يكن هناك أي دليل على أن بقاءنا في البلاد سيساعد القوات الحكومية".

وأضاف "خصوم أميركا أرادوا لها التعثر لعقد إضافي في أفغانستان"، مشيراً إلى أن الإدارة الحالية ورثت اتفاقاً من إدارة ترمب مع حركة طالبان التي تعهدت بمنع استخدام أفغانستان كقاعدة للعمليات الإرهابية.

وأوضح "بلينكن" أن بلاده على اتصال مباشر مع الأميركيين الموجودين في أفغانستان، وقال إن "غالبية الأميركيين خرجوا من أفغانستان بحلول 31 أغسطس الماضي".

وأكد أن واشنطن لن تتكل على تعهدات طالبان وستحافظ على قدراتها في مكافحة الإرهاب، مؤكداً أن الولايات المتحدة قدمت للشعب الأفغاني 330 مليون دولار خلال العام الحالي.

وأردف: "مساعدات أفغانستان لن تمر عبر الحكومة بل خلال منظمات مستقلة ووكالات الأمم المتحدة".

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية كانت أعلنت سحب قواتها من أفغانستان بحلول 30 أغسطس الماضي، بعد 20 عاماً من الحرب التي بدأتها عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

وتسبب ذلك في تدهور الأوضاع في أفغانستان بوتيرة متسارعة أدت إلى سيطرة حركة طالبان على الحكم، وبدء العديد من الدول إجلاء رعاياها من البلاد.

وتعهدت لجان في الكونغرس يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن بإجراء تحقيقات صارمة حول تلك النهاية الفوضوية لأطول حرب أميركية.

وفي حين ألقت المعارضة الجمهورية باللائمة على بايدن، أكد الديمقراطيون أنهم سينظرون ويدققون في كامل العقدين اللذين استغرقتهما الحرب في ظل رؤساء من الحزبين.