بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في حزب متحدون أثيل النجيفي، اليوم السبت، ان مرحلة ما بعد الانتخابات المبكرة، ستكون صعبة جداً، وليس بالمرحلة السهلة، فيما بين سبب ذلك.

وقال النجيفي، لـ (بغداد اليوم)، إنه "على الرغم من المعوقات والمقاطعة يبدو ان الانتخابات المبكرة تسير نحو موعدها المحدد في 10 تشرين اول من هذا العام، ومن يتابع الدورات الانتخابية السابقة ونتائجها المقرة على الرغم من اعتراضات التزوير وضعف المشاركة يدرك بان اعتماد النتائج لن يختلف عن سابقاتها مهما بلغ حجم الاعتراض والمقاطعة".

وبين ان "هناك مشاكل ومعوقات، ستكون ما بعد الانتخابات المبكرة، منها الاعتراف الدولي بنتائج الانتخابات، والمقاطعة الشعبية وامكانية نزولها للشارع، وصعوبة اتفاق الفائزين على تقاسم المناصب مع وجود اطراف تحرض على عدم الاتفاق".

وأضاف ان "العراق بأزمات حادة ولكنها تنتهي بتشكيل حكومة تتقاسم فيها جميع الاطراف السياسية الفائزة لغنائم السلطة، ولكن المختلف هذه المرة ان المجتمع الدولي الذي كان حاضرا ومساعدا في التوافق سيكون غائبا وقد يكون محرضا اذا لم تتوافق النتائج مع رغباته، كما ان الاطراف السياسية المقاطعة للانتخابات ستطالب باستحقاق الشارع من خارج الصناديق".

وختم القيادي في حزب متحدون قوله انه "لا شك ان العراق في هذه الازمات المتوقعة بحاجة الى وحدة وطنية ووعي جماهيري للحفاظ على النظام ومنع الانفلات والفوضى واتمنى ان تدرك القوى السياسية سواء في السلطة او المعارضة اهمية ذلك وان تتوقف مغامرات الرقص على حافة الهاوية".