آخر الأخبار
مصدر إيراني يوضح لـ"بغداد اليوم" ما حدث قرب قنصلية بلاده في باريس بعد الكارثة الأولى.. منخفض جوي جديد يهدد عُمان الانشقاقات تعصف بتقدم.. تعليق سياسي على استقالة عدد من قيادات الحزب السوداني: الحكومة تمضي بمشاريع مهمة في الصناعة الدوائية والسكن العراق يعرب عن بالغ الأسف لفشل مجلس الأمن بتمرير مشروع خاص بفلسطين

أستراليا تساعد العراق على التخلص من أكثر مخلفات الحروب فتكاً

تقارير مترجمة | 22-06-2021, 18:02 |

+A -A

بغداد اليوم - ترجمة

اعلنت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق (UNMAS )، اليوم الثلاثاء، عن ترحيبها بتقديم الحكومة الاسترالية مساهمة مالية قدرها 3 مليون دولار استرالي بما يوازي مليوني وربع دولار اميركي للأعمال المتعلقة بالألغام في المناطق المحررة في العراق، وبهذا تصل مساهمة الحكومة الاسترالية على مدار خمس سنوات إلى إجمالي 21 مليون دولار أسترالي (حوالي 11 مليون دولار أمريكي) .

وبعد أكثر من ثلاث سنوات من إعلان حكومة العراق الانتصار على تنظيم داعش، لا يزال وجودهم باقياً ، لا سيما من خلال آلاف الذخائر المتفجرة التي خلفوها وراءهم في أعقاب خسارتهم.

وفي هذا الصدد ، قامت منظمة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بتكثيف استراتيجيتها لضمان الدعم الأمثل والمستدام لحكومة العراق.

وكجزء من هذه الإستراتيجية ، أطلقت نموذج شراكة جديد يجمع المنظمات الدولية للأعمال المتعلقة بالألغام مع المنظمات غير الحكومية المحلية ، مما يمهد الطريق للملكية الوطنية وتوطين استجابة الأعمال المتعلقة بالألغام في العراق

وقالت باولا جانلي ، سفيرة أستراليا في العراق لموقع " Basnews” وترجمته ( بغداد اليوم ) ، ان "الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب تشكل مخاطر مستمرة للمجتمعات العراقية وتعيق جهود التعافي من الصراع "، مضيفة "يسر أستراليا أن تواصل شراكتها طويلة الأمد مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في دعم السلطات الوطنية وجهودها المهمة في مساعدة المجتمعات المتضررة من النزاع على التعافي وبناء المرونة في بيئة آمنة ومستقرة".

وقال بير لودهامار ، مدير برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالالغام في العراق :" منذ أن بدأت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أنشطتها في العراق ، ظلت أستراليا داعمًا ثابتًا للأعمال المتعلقة بالألغام ، حيث لعبت دورًا محوريًا في استمرار هذا العمل في البلاد ،  لا يتيح هذا العمل أنشطة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار فحسب ، بل يوفر أيضًا فرص عمل للمجتمعات الضعيفة ، مما يساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي وكذلك إنقاذ الأرواح في هذه العملية ".