آخر الأخبار
شرطة بابل "تكذب" انباء الانفجارات بالمحافظة وتوجه دعوة للمواطنين وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا صواريخ بعيدة المدى.. إسرائيل تكشف تفاصيل مثيرة عن هجوم أصفهان بالصور.. العثور على بقايا صاروخ اسرائيلي كان متجها الى ايران في واسط رئيسي: نخوض حرب إرادات وايران انتصرت فيها

طاردته 10 أعوام.. "الشبح" يقلق إسرائيل وتصر على احتجازه

عربي ودولي | 11-06-2021, 18:28 |

+A -A

بغداد اليوم – بغداد

بعد 15 عاماً على اعتقاله، يلمع فجأة اسم قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام السابق بالضفة الغربية وصاحب الـ54 مؤبداً، الشيخ إبراهيم حامد.

يتصدر القائد القسامي إبراهيم حامد ما يعرف بقائمة الـ"VIP"، وهي قائمة وضعتها حركة حماس للأسرى الذين تسعى لمبادلتهم بما تملك من أسرى إسرائيليين، وسبق أن رفضت تل أبيب بشكل قاطع الإفراج عن حامد خلال صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011.

وبثت القناة الإسرائيلية الرسمية، فيلماً وثائقياً استقصائياً، حول إنجازاته وقدراته الخطيرة في المقاومة الفلسطينية، من إعداد اثنين من كبار الخبراء الإسرائيليين في الشؤون العسكرية والفلسطينية، هما عاموس هرئيل وآفي يسخاروف.

وتوضح قيادات المخابرات الإسرائيلية، أن حامد خلال الانتفاضة الثانية، أشرف على هجمات عديدة أسفرت عن مقتل 75 إسرائيلياً وجرح المئات، وأنه كان يخطط أيضاً لما وصفوه بأخطر عملية تفجير قد تتعرض لها إسرائيل يوماً، عبر نسف مجمع لتخزين الوقود والغاز في "تل أبيب"، يعرف باسم "مجمع بي غليلوت"، وأن الهجوم "لم يُكتب له النجاح بسبب الحظ فقط"، وفق وصف أحد ضباط "الشاباك"، الذي قال "لو نجحت تلك العملية لأدت لمقتل نحو 6 آلاف إسرائيلي بحسب أقل تقدير، نتيجة أطنان الغاز والأمونيا في المنشأة".

وخلال الفيلم، تحدث قائد جيش الاحتلال في رام الله، اللواء روني نويما أن حامد "نجح في الإفلات من أفضل المنظومات الأمنية في العالم". أما قائد "الشاباك" المسؤول عن رام الله غنون بن يتسحاك فقال إن "حامد لم يكن شبحاً فقط، ولكنه تحول بالنسبة لي إلى حالة هوس، وصلت لدرجة أن يطاردني في أحلامي".

ودخل حامد صاحب الـ 56 عاما في الـ23 من مايو/ أيار الأسر في سجون إسرائيل من مجمل حكمه بالسجن البالغ 54 مؤبداً، أي ما يعني 5400 سنة.

والأسير حامد حاصل على شهادة البكالوريوس- قسم العلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وعمل كباحث في قضايا اللاجئين وأصدر العديد من المؤلفات والأبحاث حول القضية الفلسطينية، وقبل أن تتم مطاردته واعتقاله كان يعد لدراسة الماجستير في العلاقات الدولية.