آخر الأخبار
الداخلية توجز تفاصيل "عملية البتاوين" وتعلن ضبط شركات وهمية وشبكات للدعارة رغم ميل المجتمع للمدنية.. النزاعات العشائرية تعود للواجهة في إقليم كردستان - عاجل قصف إسرائيلي يستهدف شاحنة وقود شرقي لبنان بعد استغاثة العائلات.. ماذا حصل في "كورنيش ديالى"؟ امطار رعدية وارتفاع بالحرارة.. إيضاح مفصّل للطقس خلال الايام المقبلة

نائب يؤكد عدم جدوى لجان التحقيق بالخروقات الأمنية والاغتيالات ويتساءل: ماذا بعد الوصول للنتائج؟

سياسة | 9-05-2021, 18:22 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

أكد عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، النائب عبد الخالق العزاوي، اليوم الاحد، عدم الفائدة بتشكيل لجان تقصي الحقائق في الاحداث الامنية التي تحصل في البلاد.

وقال عبد الخالق العزاوي، في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "الكثير من الاحداث الامنية في العراق شكلت على خلفيتها لجان نيابية لتقصي الحقائق ومنها ضحايا التظاهرات والانتهاكات التي رافقتها"، لافتا الى ان "اللجان دققت وقدمت تفاصيل مهمة في تقارير رسمية للحكومة لكن الاخيرة لم تعلن عنها حتى الان".

وتساءل العزاوي: "مافائدة تشكيل لجان تقصي حقائق في الاغتيالات سواء في بغداد او بقية المحافظات ومنها الجنوبية التي تستهدف مدنيين وناشطين، اذا لم تعرض النتائج تعرض للراي العام ويكون معها رد حاسم وكشف للمستور في بيان هوية من يقوم بهذا الافعال الاجرامية".

وأكد عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، واشار الى ان" كل نائب يعرف خفايا المشهد الامني في محافظته بشكل دقيق، لكن الامر يحتاج الى موقف حكومي في التفاعل مع الجرائم في الردع والحسم واعلان شجاع عن هوية من يحاول ازهاق الارواح سواء لمدنيين او ناشطين".

وأشار الى ان "الموقف النيابي داعم لتشكيل لجان، ولكن يبقى السؤال الاهم ماذا بعد الوصول الى النتائج هل ستعلن الحكومة نتائج التحقيقات".

وأطلق مسلحون مجهولون، ليل امس، النار على الناشط المدني  ايهاب الوزني، أمام منزله وسط كربلاء،  ما ادى الى مصرعه في الحال.
ويعتبر الوزني أحد أبرز ناشطي محافظة كربلاء، ومن مؤسسي التنسيقيات الاحتجاجية هناك، ويشارك في الاحتجاجات بشكل مستمر.
و قالت خلية الإعلام الأمني العراقي في بيان، امس السبت، إن شرطة محافظة كربلاء تستنفر جهودها، بحثا عن العناصر الإرهابية التي أقدمت على اغتيال الناشط المدني ايهاب جواد في شارع الحداد بالمحافظة".
ووجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاحد، أجهزة وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن قتلة الناشط المدني إيهاب جواد الوزني.
وتعرض عدد من النشطاء في العراق خلال الفترات السابقة لعمليات خطف واغتيال غامضة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
واعتادت الحكومة العراقية على اعلان تشكيل لجان تحقيقة بعد كل حادثة اغتيال في حين لم تظهر للعلن أي نتائج تحقيقية والكشف عن الجناة.
وكانت قصة اغتيال الناشطَيْن رسام الكاريكاتير حسين عادل وزوجته سارة طالب، التي كانت حاملاً، واحدةً من أبشع قصص الاغتيال، إذ اقتحم مجهولون منزلهما في البصرة، في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2019، وأطلقوا 10 رصاصات عليهما كانت كفيلة بإردائهما مع الجنين.
وبسلاح مزوّد بكاتم صوت، اغتال مجهولون في ساعة متأخرة من ليل 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، الناشط أمجد الدهامات قرب منزله في ميسان، وذلك بعد عودته من ساحة الاعتصام في المدينة.
وتعرض الناشط علي اللامي للاغتيال على يد عناصر مسلحة أطلقوا الرصاص على رأسه مباشرة، في 10 ديسمبر/كانون الأول 2019 وسط بغداد.
في السادس من يوليو/تموز 2020، أطلق 3 مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية عدّة رصاصات من مسافة قصيرة على الناشط والباحث السياسي هشام الهاشمي، عندما كان يستقلّ سيارته أمام منزله في منطقة الزيتونة ببغداد، وفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى بساعات.
وأطلق مسلحون مجهولون، في 14 أغسطس/آب 2020، النار على الناشط أسامة الخفاجي، وذلك عندما اقتحموا مركزاً لتقديم خدمة الإنترنت يعود له في شارع البهو وسط بغداد، ما أدى لمقتله على الفور، إضافة إصابة شخص مدني صادف وجوده في المركز لحظة الاقتحام.
وآخر هؤلاء الناشطين الذين تم اغتيالهم هي الناشطة العراقية الطبيبة ريهام يعقوب، عندما قام مسلحون في 19 أغسطس/آب 2020، باعتراض سيارة كانت تُقلّ ريهام و3 من صديقاتها وسط مدينة البصرة.