آخر الأخبار
ما هي مكاسب زيارة طهران؟.. تفاصيل جديدة عن لقاء هنية وخامنئي مخفية داخل حبات الجوز.. الأمن الوطني يكشف عملية تهريب مخدرات ويطيح بالمتورطين بعد تخطيها حاجز الالف معاملة.. البرلمان يخاطب التعليم لحسم منح المراتب العلمية (وثيقة) بعد رفع اسعار البانزين "المحسن".. حراك نيابي لاستضافة وزير النفط (وثائق) اندلاع حريق بمبنى في البصرة والدفاع المدني يُخلي المدنيين.. فيديو

عضو بالديمقراطي الكردستاني يتحدث عن خيارات الإقليم للرد على القصف المتكرر لمطار أربيل

سياسة | 17-04-2021, 20:20 |

+A -A

بغداد اليوم - خاص

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، سوران حسن، اليوم السبت، 17 نيسان، 2021، أن إقليم كردستان لديه خيارات عدة للرد على القصف المتكرر لمطار أربيل.

وقال حسن في حديث خاص لـ(بغداد اليوم) إن "الإقليم يتعامل لغاية الآن مع موضوعة القصف الذي يستهدف مطار أربيل بين فترة وأخرى بدبلوماسية عالية، على الرغم من كونه يملك خيارات عدة في هذا الاطار".

واضاف أن "الحكومة الاتحادية مطالبة باخذ موضوعة القصف  على محمل الجد، والعمل على ابقاء أربيل آمنة مستقرة".

وشدد حسن على "ضرورة إبعاد الجماعات الخارجة عن القانون والمنفلتة من الأراضي المحاذية لإقليم كردستان، وإلا سيكون للإقليم مواقف حازمة ازاء ذلك"، مشيرا إلى أن "حكومة كردستان لن تقبل بجعل الإقليم منطقة للصراع السياسية، من أجل حسابات دولية".

وكانت وزارة الداخلية الاتحادية، ووزارة الداخلية في اقليم كردستان، أصدرت الخميس (15 نيسان 2021)، بيانا مشتركا بعد الهجوم الذي طال مطار أربيل، مساء الأربعاء.

وذكرت الوزارتان في البيان المشترك الذي تلقته (بغداد اليوم)، أن "الاعتداءات الخطيرة التي حصلت مؤخراً ضد اربيل ومناطق اخرى تقع ضمن الاعتداءات الارهابية المنظمة التي تستهدف امن العراق ومن ضمنه امن اقليم كردستان وزعزعة السلم الاجتماعي ومحاولة زرع الفتنة وخلط الاوراق".

وأضاف البيان،  أنه "في الوقت الذي ندين هذه الاعمال الاجرامية نؤكد ان هذه الاعتداءات تأتي في محاولة يائسة لضرب التطورات الايجابية التي حصلت في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان خصوصاً على صعيد التنسيق الامني عالي المستوى، وان هذا التنسيق والتعاون والتكامل المتصاعد سوف يستمر لضمان امن وسلامة المواطنين والتصدي لمحاولات زعزعة الامن".

ولفت إلى أن "ضمان امن العراق امام مثل هذه الاعتداءات تقع مسؤوليته على الحكومة الاتحادية والمؤسسات الرسمية الممثلة لها ومن ضمن ذلك القوى الامنية في اقليم كردستان العراق".

وأشار إلى أن "الفرق التحقيقية باشرت مهامها إثر صدور اوامر القائد العام للقوات المسلحة لكشف المتورطين في الاعتداءات وتقديمهم الى القضاء العادل".