بغداد اليوم- بغداد

حدد الخبير الأمني، احمد الشريفي، اليوم الجمعة (16 نيسان 2021)، ملاذ عناصر داعش من متعددي الجنسيات، داخل العراق، فيما أشار إلى أن قيادات مؤثرة بالتنظيم ما زالت فعّالة في المحيط الإقليمي.

وقال الشريفي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وجود متعددي الجنسيات في داعش من جنسيات عربية واجنبية في المناطق المنظورة امنيا وعسكريا في العراق مستبعدة، لكنها تتواجد فيما نسميها الملاذات والتي نقيّمها بأنها مناطق نائية غير مأهولة بالسكان، وغير ممسوكة عسكرياً ما يجعلها متاحة لهم في الحضور من خلال استغلال الثغرات الحدودية والتسلل".

وأضاف، أن "المناطق المأهولة التي تقع ضمن إطار المتابعة الأمنية والعسكرية تكون حركة الأجانب والعرب من مسلحي داعش صعبة جداً، إضافة إلى أن الجهد المدني سيكون راصداً لهم".

ولفت إلى أن "متعددي الجنسيات ما زالت قيادات مؤثرة وفعالة في المحيط الإقليمي، لكن بالمجمل فإن مسالة التسلل تجعل التهديد الأمني عابراً للحدود وليس محلياً فحسب، وقابل أن تتنوع به الجنسيات والهويات".

وأشار إلى أن "حركة داعش بعناصره العراقية في المناطق، تأخذ إطار الخلايا النائمة، وهي مقيدة جدا في نشاطها بسبب الجهد الأمني والاستخباري".