بغداد اليوم- خاص
 أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، اليوم الخميس، أن ولادة جيل جديد لتنظيم داعش الإرهابي أمر غير مستبعد.
وقال العزاوي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "العالم حتى الآن غير مدرك خطورة ما يحدث في مخيم الهول السوري في ظل وجود الاف القادة والإرهابيين من تنظيم داعش الذين يسكنون مع عوائلهم فيه"، مبينا أنه "وفق المعلومات فإن الاف الاطفال دون سن12  سنة يتواجدون في المخيم أيضا، وهنا تكمن الخطورة".
وأضاف أن "هؤلاء الأطفال بحكم البيئة سيتحولون إلى متطرفين وأدوات بيد قادة الإرهاب، مما يجعل ولادة جيل ثاني لداعش أمر غير مستبعد، مبينا أن، "هناك اجندة دولية تريد الإبقاء على الاوضاع في مخيم الهول السوري على وضعها الراهن".
وشدد العزاوي على "ضرورة تعزيز أمن الحدود العراقية – السورية وفق ما يلبي الطموح من خلال اعتماد الأطر الحديثة في الرصد والتعقب عبر الكاميرات المراقبة والأبراج".
 وكان مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، بحث الاحد الماضي، مع السفير الأمريكي في بغداد الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الأعرجي استقبل بمكتبه الأحد، السفير الأمريكي في بغداد، السيد ماثيو تولر، وبحث معه الأوضاع الأمنية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وسبل تعزيز التعاون وإدامة العلاقات بين بغداد وواشنطن، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، كما جرى بحث تداعيات مخيم الهول الحدودي، والتأكيد على ضرورة إيجاد حل حقيقي وعملي لمشكلة بقاء المخيم".
وأشار الأعرجي، بحسب البيان إلى أن "المنطقة بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها من جديد"، مبينا أن "العراق يسعى دوما ومازال لأن  يكون نقطة التقاء وتقارب مع الجميع، بما يعود على المنطقة بالأمن والاستقرار ويجنبها المزيد من النزاعات". 
من جهته أكد السفير الأمريكي "الاتفاق مع الجانب العراقي على المتابعة السريعة للجلسة الناجحة للحوار الإستراتيجي"، مبينا أن "بلاده تسعى لأن لايكون هنالك تصعيد في الوضع الإقليمي، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تتطلع لعلاقات عراقية إيرانية طبيعية تخدم مصالح الجميع".
ولفت إلى أن "مباحثات فيينا مع الجانب الإيراني ستكون لبناء جسور الثقة بين واشنطن وطهران".