آخر الأخبار
ظريف يصف هجوم اسرائيل على إصفهان بـ "ألعاب نارية" قوات نخبة من بغداد تنفذ عمليات نوعية في 3 محافظات بوقت واحد العراق يحذر من مخاطر التصعيد العسكري بعد استهداف مدينة أصفهان النفط تخطط لاستراتيجية جديدة لبناء اسطول الناقلات "عبر الشراكة" يونايتد إيرلاينز تلغي رحلات لتل أبيب حتى مطلع آيار لدواع أمنية

عضو بالدفاع النيابية: المعدات والأسلحة التابعة للقوات الأجنبية ستترك للجيش العراقي

سياسة | 8-04-2021, 21:42 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد
قال عضو لجنة الأمن النيابية، النائب بدر الزيادي، اليوم الخميس، ان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي طلب من الإدارة الامريكية جدولة انسحاب قواتها من العراق، مشيرا الى ان معدات وآليات القوات الاجنبية ستترك على شكل منحة للقوات الأمنية.
وأضاف في حوار متلفز، تابعته (بغداد اليوم)، ان "مجريات الحوار الستراتيجي في جولته الثالثة، تجري لصالح العراق، حيث تم الاتفاق على أمور عدة، منها تسليم كل المعدات والاسلحة، للقوات الأمنية العراقية واعتبارها منحة لها".
وتابع ان "العراق طلب معرفة كل تفاصيل القوات الاجنبية داخل العراق، وجرد كل ما بحوزتها من اسلحة ومعدات"، مشيرا الى ان "القوات الامنية وبشهادة التحالف الدولي مستعدة لمواجهة ظهور اي تنظيم او جهة ارهابية".
واشار الى ان "العراق يريد ان يعتمد على قواته ومعداته، ويعمل على مسك اجوائه وأراضيه بشكل كامل"، مشيرا الى ان "مجلس النواب يدعم فرض السيادة العراقية، دون الحاجة لدعم اجنبي".
ونبه الى ان "مجلس النواب يريد من العراق من خلال مجريات الحوار الستراتيجي، أن يستفاد من خبرات الجانب الامريكي صحياً وامنياً واقتصادياً"، داعياً الحكومة الى "الاستجابة لقرار مجلس النواب بسحب القوات الامريكية".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن نتائج الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي، تعد بوابة لاستعادة الوضع الطبيعي في العراق.

وقال الكاظمي في تغريدة له، ان "نتائج الجولة الثالثة من الحوار الإستراتيجي، بوابة لاستعادة الوضع الطبيعي في العراق، وبما يستحق العراق، وهو إنجاز جدير أن نهنئ به شعبنا المحب للسلام".

واضاف: ان "الحوار هو الطريق السليم لحل الأزمات، شعبنا يستحق أن يعيش السلم والأمن والازدهار، لا الصراعات والحروب والسلاح المنفلت والمغامرات".

من جانبه، أدلى السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر بتصريح بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وأهم النقاط التي ناقشها.

وقال تولر في مقابلة مع ’’قناة العراقية’’ إن "الحوار ناقش أطرا مختلفة شملت الأمن ومكافحة الإرهاب والصحة والثقافة والاقتصاد".

وأكد إن "مهام قوات التحالف الدولي في العراق تنصب على الاستشارة والتدريب ودعم القوات المسلحة العراقية وتطوير مهاراتها القتالية".

وأشار كذلك إلى أن " حضور التحالف الدولي على أرض العراق تم بدعوة رسمية من السلطات العراقية".

وفي وقت سابق ، علّق مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، جوي هود، الخميس (8 نيسان 2021)، على طلب بغداد مغادرة القوات الأمريكية وتغيير مهمتها في العراق.

وقال هود في تصريح صحفي، إن "الحكومة العراقية لم تطلب خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، الذي عقد الأربعاء، مغادرة القوات الأميركية من العراق".

وأضاف، أن "الولايات المتحدة والحكومة العراقية والتحالف الدولي والبيشمركة حققوا الكثير في مواجهة تنظيم داعش وهزيمته وتفكيك نظامه".

وأوضح، أن "الهزيمة الكاملة لداعش لم تتحقق بعد وعلينا مواصلة قتالهم سوياً، ووافقنا على أن تجتمع اللجان التقنية للجنة العسكرية المشتركة لمواصلة النقاش لتحديد الخليط المناسب من القوات الأمريكية والتحالف الدولي الذي يجب أن يبقى في البلاد لإتمام المهمة".

وتابع المسؤول الأمريكي، أن "تغيير مهمة القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق يحصل منذ عام 2014 وحتى الآن وقواتنا الآن تركز على التدريب والنصح وتقديم المشورة والتجهيز للقوات العراقية لملاحقة داعش بنفسها وهذا ما يقومون به وهذا ما خولنا تعديل قدرة قواتنا في العراق وخارج العراق أيضاً مع الوقت، وسنواصل القيام بذلك بالتنسيق مع الخبراء العسكريين في اللجنة المشتركة".

وحول تأكيد المسؤولين العراقيين على أن الولايات المتحدة تعهدت بعدم وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق، قال هود: "ليس لدينا قواعد عسكرية في العراق وقواتنا العسكرية الموجودة هناك تقيم على منشآت عسكرية عراقية، ونحن ضيوف في بلدهم، ولذلك أكدوا لنا أنهم يعملون بجهد كبير لحمايتنا وأكدنا لهم أن كل ما نقوم به في بلدهم هو بالتنسيق معهم".

وأوضح هود، أن "الحكومة العراقية جددت دعمها ومسؤوليتها عن حماية كل الضيوف المدعوين إلى العراق بمن فيهم الدبلوماسيون الأمريكيون والقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي وجددوا هذا التأكيد لنا وشكرناهم على ذلك".

وأشار هود إلى أن "الشعب العراقي يتوقع الكثير من العلاقات الأمريكية العراقية التي تبدأ بالثقافة والتربية وتصل إلى انتخابات حرة ونزيهة وعادلة وإلى المجال الأمني والتنمية الاقتصادية والتعاون الصحي، وكشف عن تقديم عشرة ملايين دولار إضافية لتمويل جهود الأمم المتحدة في العراق لدعم الانتخابات المقبلة".

وقال: "تحدثنا عن تنسيق إضافي في المستقبل، لأننا نريد التأكد من وجود مراقبين دوليين لمراكز الانتخاب لمساعدة السلطات الانتخابية على إجراء انتخابات حرة وعادلة للشعب العراقي".

وأصدرت بغداد وواشنطن بيانا مشتركا، الأربعاء، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وقال الطرفان في البيان، إن "دور القوات الأمريكية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق".

وجدد البلدان تأكيدهما على أهمية مبادئ اتفاقية الإطار الاستراتيجي، فيما جددت الولايات المتحدة تأكيد احترامها لسيادة العراق وسلامة أراضيه وللقرارات ذات الصلة والتي صدرت عن السلطتين التشريعية والتنفيذية العراقية.

أدلى السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر بتصريح بشأن الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن وأهم النقاط التي ناقشها.

وقال تولر في مقابلة مع قناة العراقية إن الحوار ناقش أطرا مختلفة شملت الأمن ومكافحة الإرهاب والصحة والثقافة والاقتصاد".

وأكد إن "مهام قوات التحالف الدولي في العراق تنصب على الاستشارة والتدريب ودعم القوات المسلحة العراقية وتطوير مهاراتها القتالية".

وأشار كذلك إلى أن " حضور التحالف الدولي على أرض العراق تم بدعوة رسمية من السلطات العراقية".

وفي وقت سابق ، علّق مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، جوي هود، الخميس (8 نيسان 2021)، على طلب بغداد مغادرة القوات الأمريكية وتغيير مهمتها في العراق.

وقال هود في تصريح صحفي، إن "الحكومة العراقية لم تطلب خلال الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، الذي عقد الأربعاء، مغادرة القوات الأميركية من العراق".

وأضاف، أن "الولايات المتحدة والحكومة العراقية والتحالف الدولي والبيشمركة حققوا الكثير في مواجهة تنظيم داعش وهزيمته وتفكيك نظامه".

وأوضح، أن "الهزيمة الكاملة لداعش لم تتحقق بعد وعلينا مواصلة قتالهم سوياً، ووافقنا على أن تجتمع اللجان التقنية للجنة العسكرية المشتركة لمواصلة النقاش لتحديد الخليط المناسب من القوات الأمريكية والتحالف الدولي الذي يجب أن يبقى في البلاد لإتمام المهمة".

وتابع المسؤول الأمريكي، أن "تغيير مهمة القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق يحصل منذ عام 2014 وحتى الآن وقواتنا الآن تركز على التدريب والنصح وتقديم المشورة والتجهيز للقوات العراقية لملاحقة داعش بنفسها وهذا ما يقومون به وهذا ما خولنا تعديل قدرة قواتنا في العراق وخارج العراق أيضاً مع الوقت، وسنواصل القيام بذلك بالتنسيق مع الخبراء العسكريين في اللجنة المشتركة".

وحول تأكيد المسؤولين العراقيين على أن الولايات المتحدة تعهدت بعدم وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق، قال هود: "ليس لدينا قواعد عسكرية في العراق وقواتنا العسكرية الموجودة هناك تقيم على منشآت عسكرية عراقية، ونحن ضيوف في بلدهم، ولذلك أكدوا لنا أنهم يعملون بجهد كبير لحمايتنا وأكدنا لهم أن كل ما نقوم به في بلدهم هو بالتنسيق معهم".

وأوضح هود، أن "الحكومة العراقية جددت دعمها ومسؤوليتها عن حماية كل الضيوف المدعوين إلى العراق بمن فيهم الدبلوماسيون الأمريكيون والقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي وجددوا هذا التأكيد لنا وشكرناهم على ذلك".

وأشار هود إلى أن "الشعب العراقي يتوقع الكثير من العلاقات الأمريكية العراقية التي تبدأ بالثقافة والتربية وتصل إلى انتخابات حرة ونزيهة وعادلة وإلى المجال الأمني والتنمية الاقتصادية والتعاون الصحي، وكشف عن تقديم عشرة ملايين دولار إضافية لتمويل جهود الأمم المتحدة في العراق لدعم الانتخابات المقبلة".

وقال: "تحدثنا عن تنسيق إضافي في المستقبل، لأننا نريد التأكد من وجود مراقبين دوليين لمراكز الانتخاب لمساعدة السلطات الانتخابية على إجراء انتخابات حرة وعادلة للشعب العراقي".

وأصدرت بغداد وواشنطن بيانا مشتركا، الأربعاء، عقب انتهاء الجولة الثالثة من جولات الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وقال الطرفان في البيان، إن "دور القوات الأمريكية وقوات التحالف قد تحول الآن إلى المهمات التدريبية والاستشارية على نحو يسمح بإعادة نشر المتبقي من القوات القتالية خارج العراق".

وجدد البلدان تأكيدهما على أهمية مبادئ اتفاقية الإطار الاستراتيجي، فيما جددت الولايات المتحدة تأكيد احترامها لسيادة العراق وسلامة أراضيه وللقرارات ذات الصلة والتي صدرت عن السلطتين التشريعية والتنفيذية العراقية.