بغداد اليوم- أربيل

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، الأربعاء (7 نيسان 2021)، أن اتفاق الموازنة الأخير كان بمثابة إعادة بناء جسور الثقة التي تم هدمها مع رؤساء الكتل والأحزاب الشيعية عام 2017، على حد تعبيره.

وقال سلام في حديث لـ (بغداد اليوم) إنه "بعد هذا الاتفاق الإيجابي على حصة الإقليم في موازنة 2021، يجب الذهاب باتجاه حلحلة عدد من المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل".

وأضاف، أن "أهم المواضيع التي يجب حلها قبل الانتخابات المبكرة المقبلة، هي تفعيل اتفاقية سنجار، وحل المسائل المتعلقة في الانتخابات في كركوك والمناطق المتنازع عليها، لضمان عملية اقتراع ناجحة ونزيهة، ويجب مشاركة الكرد فيها إداريا وأمنيا".

وبعد أشهر من تنقل وفد إقليم كردستان بين بغداد وأربيل أثناء مراحل التفاوض مع الكتل السياسية على حصة الاقليم والتزاماتها للحكومة الاتحادية بشأن النفط ونقاط أخرى، صوت البرلمان، يوم الأربعاء الماضي، (31 آذار 2021)، على قانون الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2021، بعجز تجاوز 28 تريليون دينار وتضمنت الموازنة حصة الإقليم.

وقال رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن إقرار الموازنة الاتحادية للسنة المالية 2021، مكسب لكل العراقيين.

وذكر بارزاني في مؤتمر صحفي تابعته (بغداد اليوم)، أن "إقرار الموازنة الاتحادية للسنة المالية 2021، مكسب لكل شعب العراق ولشعب إقليم كردستان أيضاً، مبينا أن، الموازنة تعرضت للتسييس ونأسف لذلك ونأمل تطبيقها بكامل بنودها من قبل الحكومة العراقية".

وأضاف، "للأسف تم تسييس مسألة الموازنة وتم في الأخير التوصل إلى نتيجة وتمرير قرار متوازن انتصر فيه الجميع، مضيفا، أن، الحكمة هي في طريقة تنفيذ قانون الموازنة، وتحدثنا في اجتماعنا اليوم عن التزامات واستحقاقات إقليم كردستان وحكومة بغداد".

وتابع، "نأمل أن تفي الحكومة العراقية بالتزاماتها تجاه إقليم كردستان للأشهر الثلاثة الماضية وحكومة إقليم كردستان مستعدة تماماً للوفاء بكل التزاماتها بموجب قانون الموازنة ونتوقع من الحكومة الاتحادية الوفاء بالتزاماتها تجاه إقليم كردستان".

وزاد، "إذا استدعى الأمر نحن مستعدون لإرسال وفود واستقبال وفود من بغداد لبحث التفاصيل والنقاط الغامضة في قانون الموازنة".