بغداد اليوم- بغداد

بحث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، خطوات فتح السفارة السويسرية في بغداد، خلال استقباله نائب رئيس الاتحاد السويسري ووزير الخارجية، اجنازيو كاسيس والوفد المرافق له. 
وجرى خلال اللقاء وفق بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، "بحث سبل التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين العراق وسويسرا و آفاق تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، و كذلك خطوات إعادة فتح السفارة السويسرية ببغداد".
وبحث الطرفان "طرق تعزيز التنمية الاقتصادية و الاستثمارات الأجنبية في العراق، ودعم سويسرا للخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية في هذا الجانب، بما يؤكد مشاركة أوسع للقطاع الخاص وخلق فرص استثمار ووظائف واعدة في سوق العمل العراقية".
واضاف البيان انه "جرى كذلك بحث التعاون في المجال الإنساني فيما يخص ملف النازحين وإعادتهم الى مناطق سكناهم بما يعزز الجهود الرامية الى تجاوز الآثار التي خلّفها الإرهاب". 
من جانبه أثنى نائب رئيس الاتحاد السويسري على "الدور الذي يضطلع به العراق في بناء جسور الثقة بالمنطقة، وهو دور مهم لتحقيق الاستقرار الاقليمي بالمنطقة وتعزيز السلم والإزدهار فيها".
وحضر اللقاء سفير الاتحاد السويسري في بغداد فضلا عن عدد من المسؤولين والمستشارين.

قبل ذلك، قال وزير الخارجية فؤاد حسين، انه بحث مع نظيره السويسري إجنازيو كاسيس الذي وصل بغداد اليوم ملف الأموال العراقية المجمدة وقدوم شركات بلاده إلى العراق.
وذكر حسين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السويسري، "سعيد بالزيارة التاريخية لوزير الخارجية السويسري إلى بغداد، حيث بحثنا خلال اللقاء معه ملف الأموال العراقية المجمدة منذ عهد النظام السابق وتطرقنا إلى ضرورة قدوم شركات الأدوية السويسرية إلى العراق".
وأضاف "وقعنا مذكرة تفاهم بالعراق وسويسرا تتعلق بالمشاورات السياسية المشتركة، وناقشنا قضية الهجرة واللاجئين وكيفية التعامل مع هذا الملف على المستوى السويسري والأوربي، وبحثنا ايضا إعادة فتح السفارة السويسرية في بغداد".
من جانبه قال وزير الخارجية السويسري في المؤتمر، ان "هذه أول زيارة لوزير خارجية سويسرا إلى العراق على الإطلاق وأول زيارة لمسؤول سويسري منذ 1979".
واضاف، "زيارتنا لبغداد لن تكون الأخيرة، وسأجري جولة في لبنان والأردن بالأهداف نفسها التي تدعم الاستقرار، ونسعى إلى إقامة علاقات صحيحة بهدف إعادة الاستقرار للمنطقة".
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الخارجية السويسري إلى بغداد في زيارة رسمية.