آخر الأخبار
مخفية داخل حبات الجوز.. الأمن الوطني يكشف عملية تهريب مخدرات ويطيح بالمتورطين بعد تخطيها حاجز الالف معاملة.. البرلمان يخاطب التعليم لحسم منح المراتب العلمية (وثيقة) بعد رفع اسعار البانزين "المحسن".. حراك نيابي لاستضافة وزير النفط (وثائق) اندلاع حريق بمبنى في البصرة والدفاع المدني يُخلي المدنيين.. فيديو نينوى تطلق نداءً للمواطنين بعد إطفاء مشروع ماء الغزلاني

رد من الاتحاد الوطني بعد تصريحات عن وجود ضغوط لإطلاق المتهمين بالاعتداء على النائب غالب محمد

سياسة | 3-03-2021, 18:30 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الاربعاء (3 آذار 2021)،  أن حزبه لا يتعرض لضغوط من اي جهة كما انه لا يتدخل في القضايا الأمنية.

وقال سورجي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاستهداف الأخير الذي تعرض له النائب عن تحالف الأمل غالب محمد رضا، يعد استهدافاً للوضع الأمني في السليمانية، ولا يوجد هناك اي تهاون في الأمر إطلاقا".

وأضاف أن "السليمانية كانت وما تزال واحة للحرية لجميع الآراء"، مضيفا "ومن يتحدث عن وجود ضغوط من الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومن رئيس الحكومة مسرور بارزاني، ورئيس الحزب مسعود بارزاني، لإطلاق سراح المتهمين بحادثة الاعتداء على النائب الكردي فهول يقول كلاماً غير صحيح".

وأشار إلى أن "القضية ماتزال قيد التحقيق والمتابعة الأمنية، والاتحاد الوطني رغم أنه الطرف الفاعل والأكثر نفوذا في السليمانية، لكنه لا يتدخل بالقرار الأمني في المحافظة أبدا".

وتحدث عضو كتلة المستقبل في مجلس النواب، سركوت شمس الدين، اليوم الأربعاء، عن وجود ضغوطات تمارس من قبل عائلة البارزاني تجاه عائلة طالباني لإطلاق سراح المتهمين بمحاولة اغتيال عضو كتلة التغيير الكردستانية في مجلس النواب غالب محمد علي، وفقا لقوله.
وقال شمس الدين في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "السلطات الأمنية في محافظة السليمانية القت القبض مؤخراً على ثلاث متهمين كان لهم ادواراً رئيسية في تسهيل محاولة الاغتيال الفاشلة، ومن ثم تهريب المتورط الرئيسي فيها الى خارج محافظة السليمانية".
وأكد، أن "المتهمين الثلاث يسكنون محافظة السليمانية، ويحملون رتب عسكرية في القوات الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني".
وبيّن شمس الدين ان "ضغوطاً هائلة تمارس على عائلة الطالباني من قبل عائلة البارزاني لإطلاق سراح المتهمين بهذه العملية النكراء، لغلق الملف بصورة نهائية، مطالباً السلطات الامنية والقضائية في محافظة السليمانية إلى عدم الرضوخ لمثل هذه الضغوطات والتي تحاول تكريس نظام المافيات في محافظات الإقليم".
وكشف النائب عن كتله التغيير الكردية، غالب محمد، أمس الثلاثاء، تفاصيل تعرضه لـ "محاولة اغتيال" قال إن جهاز المخابرات العراقي حذره منها، مؤكداً تلقيه 10 طعنات بالسكاكين.
وكتب محمد عبر حسابه في تويتر: "تكلمنا منذ سنوات عن ملفات الفساد في الاقليم، بعثت كتابا رسميا للرئاسات الثلاث بشأن تعرضي لتهديدات".
واوضح: "تعرضت لاكثر من 10 طعنات بالسكاكين أمام منزلي. الاجابة على تساؤلاتنا كانت طعنات بالسكاكين".
واضاف غالب، وهو نائب عن كتلة التغيير المعارضة لحكومة الإقليم، ويسكن في كردستان العراق: "تعرضت لتهديدات كثيرة نتيجة كشفي الفساد بالإقليم".