بغداد اليوم - بغداد

علق النائب عن تحالف سائرون، حسن جلال، الأحد (28 شباط 2021)، على التظاهرت التي تشهدها مدينة الناصرية، وعلاقتها بإعلان الإقليم وفق ما عبرت عنه مواقف سياسية.

وكان زعيم إئتلاف دولة القانون نوري المالكي قال في تصريح صحافي  أن ما يجري في محافظة ذي قار مقدمة لإعلان إقليم يكون مركزه الناصرية.

وقال جلال في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الحديث عن إعلان الإقليم وتقسيم البلاد توقعات يطلقها المغرضون، لأن المتظاهرين لم يرفعوا هكذا مطالب اطلاقا، وغالبية العراقيين مع وحدة البلاد".

وأضاف، "نحن ندعم التظاهرات السلمية على اعتبار إن الشعب يعاني من نقص كبير في الخدمات لكن نطمح من الأخوة في ذي قار التهدئة وضبط النفس من أجل حقن الدماء".

وأكد جلال أن "الحكومة الاتحادية جادة في وضع الحلول ومعالجة الأزمة في محافظة ذي قار التي تعاني من واقع مأساوي والاستجابة لمطالب أهالي المحافظة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن متظاهرو الناصرية، عن مهلة جديدة لمدة 72 ساعة مقابل تنفيذ 10 شروط.

وبحسب وثيقة صادرة من قبل متظاهري ساحة الحبوبي في الناصرية، فانهم قرروا اعلان مهلة لمدة 72 ساعة للحكومتين المركزية والمحلية وتعليق احتجاجاتهم مقاب تنفيذ 10 شروط ابرزها: الكشف عن الجهة التي امرت بقتل المتظاهرين والتحقيق مع الضباط والافراد الذين اطلقوا النار على المتظاهرين.

وطالبوا ايضا باقالة قائد شرطة ذي قار فورا، وتكليف محافظ مدني مستقل ومهني.

وكان مصدر أمني أفاد، اليوم الاحد (28 شباط 2021)، بانسحاب كامل قوات الشغب من أمام مبنى محافظة ذي قار، مبينا ان  الجيش بدأ بفرض سيطرته على مناطق المحافظة.

وقال المصدر، لـ(بغداد اليوم)، ان "قوات الشغب انسحبت من امام مبنى محافظة ذي قار، فيما باشرت قوات الجيش بالانتشار في عموم مناطق مركز المحافظة".
قبل ذلك ذكر مصدر أمني بأن محافظ ذي قار بالوكالة عبد الغني الأسدي أمر بسحب قوات مكافحة الشغب من شوارع الناصرية واستبدالها بقوات من الجيش والشرطة لمنع الصدامات مع المتظاهرين.
وشهدت مدينة الناصرية خلال الأيام الثلاث الماضية، صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، اودت بحياة 4 أشخاص وإصابة 169 بينهم عناصر أمن، فيما قدم محافظ ذي قار ناظم الوائلي استقالته إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي عين رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي في المنصب.