آخر الأخبار
هيئة الحشد الشعبي تعلن حدوث انفجار في قاعدة كالسو العسكرية رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل: إصابة 3 عناصر من الحشد جراء القصف بقاعدة كالسو تفاصيل دوي الانفجار الشديد في مدينة المسيب شمال بابل (فيديو) قبيلة بني سكين في البصرة تتنازل عن حقها بحادثة دهس تلاميذ بالهارثة نينوى تعطل الدوام الأحد بمناسبة مهرجان الربيع

عضو بالأمن النيابية يقترح حلاً أمام الحكومة لمنع التصعيد بعد الضربات الأميركية الأخيرة

أمن | 28-02-2021, 17:48 |

+A -A

بغداد اليوم- خاص

طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، الأحد، 28 شباط، 2021، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق عاجل بشأن الضربات الامريكية الأخيرة التي طالت مقار أمنية تابعة لقوات الحشد الشعبي.

وقال الركابي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الضربات الامريكية الاخيرة التي طالت المقار الأمنية التابعة لقوات الحشد الشعبي في الجانب السوري، لم تتضح الصورة بشأنها لغاية الآن، خصوصا لأن الجانب الامريكي صرح بأنه تمت بالتعاون مع الحكومة العراقية.

واضاف أن "لغة المنطق والحوار يجب أن تكون هي الحل لهذه الأزمة قبل أن تتفاقم"، لافتا إلى أن "الحكومة العراقية نفت أن يكون لها اي تعاون مع الجانب الامريكي بخصوص الضربات الاخيرة".

وتابع الركابي أن "رئيس الوزراء مطالب بفتح تحقيق عاجل للوصول إلى الحقيقة فيما اذا كان هنالك تعاون بين حكومته والحكومة الامريكية بشأن الضربات الجوية"، لافتا إلى أن "هنالك حوارا عالي المستوى قد يثمر بحل هذه الأزمة من دون اي تصعيد".

 وكان الناطق باسم كتائب سيد الشهداء، كاظم الفرطوسي، تحدث السبت (27 شباط 2021)، حول ما يثار بخصوص دور حكومة إقليم كردستان، في الغارات الجوية الاخيرة، التي نفذها الطيران الأمريكي ضد قطعات عسكرية من الحشد الشعبي على الحدود العراقية- السورية

وقال الفرطوسي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، "لا يمكن تبرئة اقليم كردستان من الضلوع وراء العملية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا.. لكن لا نمتلك الدليل عن ذلك".

واضاف إن "ما حدث من قصف لا يحتاج إلى تحليلات كثيرة، على اعتبار أن واشنطن اعترفت بأنها حصلت على معلومات استخبارية من الجانب العراقي، ما ساعد في تنفيذ الضربات العدوانية ضد قطعات الحشد الشعبي المرابطة على الحدود مع سوريا".

وأضاف أن "الضربة كانت داخل الأراضي العراقية وليس في الجانب السوري كما يدعي الأمريكان"، لافتا إلى أنه "لا نحتاج الى الذهاب باتجاه اتهام كردستان أو غيره رغم نحن لا نبرأ تعاون كردستان لكن ليس لدينا دليل على ضلوع الإقليم وراء الضربة الأخيرة ما بين ايدينا في الوقت الحالي هو تصريح المسؤولين الأمريكيين". 

وبين أن "الحرب مع واشنطن مستمرة ولم تتوقف منذ زمن بعيد بالتالي الضربات الأمريكية بكل تأكيد مستمرة وكان أبرزها عملية اغتيال القائدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني".

وأوضح أن "البعض يعتقد إن السياسة الأمريكية ستختلف وتتغير المعادلة مع مجيء الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نحن نعتقد أن السياسة الأمريكية ثابتة ولا تتغير لكن الأساليب والتوقيتات تختلف".

وأصدرت وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، بياناً ردت فيه على التصريحات الأميركية حول وجود تنسيق سبق القصف الأخير على الحدود المشتركة مع سوريا.

وذكرت بيان الوزارة "تعبر وزارة الدفاع العراقية عن استغرابها لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأمريكي والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية".

وأضاف البيان، "إننا وفي الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك، نؤكد إن تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدد لتشكيل هذا التحالف، والخاص بمحاربة تنظيم داعش، وتهديده للعراق، بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه".

وقصفت الولايات المتحدة منتصف ليل الخميس (25 شباط/فبراير) بنى تحتية تستخدمها فصائل على الحدود السوري العراقية وفقاً لمسؤولين أميركيين.

ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي في بيان عملية القصف هذه بـ"الدفاعية"، موضحاً أن الضربات دمرت "بنى تحتية عديدة تقع في نقطة حدودية تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران" حسب قوله.

وقال كيربي إن "الضربات سُمح بها رداً على الهجمات الأخيرة على الطاقم الأمريكي وقوات التحالف في العراق والتهديدات المستمرة ضد هؤلاء".

وفي 15 شباط/فبراير، أصابت صواريخ قاعدة عسكرية تتمركز فيها قوات التحالف الغربي في مطار أربيل (شمال). وقُتل شخصان أحدهما مقاول مدني أجنبي يعمل مع التحالف.