آخر الأخبار
القبض على متهم قتل شقيقه في بغداد امريكا "منزعجة" من مقابر غزة الجماعية ومستوطنات الضفة محافظ وعضو مجلس في وقت واحد.. الطعن بعودة التميمي محافظًا لديالى لتصريف الاعمال تشافي يعدل عن قرار الرحيل ويقرر البقاء مع برشلونة البرلمان يستجيب لدعوة الصدر بتشريع قانون "عطلة عيد الغدير"

وسائل إعلام أمريكية: واشنطن رفعت مستوى تأهب قواتها في العراق

سياسة | 27-02-2021, 09:22 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أفادت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة، بأن التحالف الدولي بقيادة واشنطن رفع مستوى التهديد للقوات الأمريكية في العراق، ووضع القوات في قاعدة "بلد" في حالة تأهب.

وقالت المصادر، إن "الأنشطة الضرورية سيكون مسموحا بها فقط في قاعدة بلد من الساعة 6:30 مساء وحتى الـ 5:00 صباحا بالتوقيت المحلي، مع فرض الوسائل الوقائية الإلزامية على أي شخص خارج المباني المحصنة في القاعدة".

وبحسب تقرير القناة الأمريكية، فإن "مثل هذا الوضع قد يستمر عدة أيام، ويأتي بمثابة إجراء احترازي روتيني، تم اتخاذه بناء على الأوضاع الميدانية الحالية".

وتخشى القوات الأمريكية في العراق ردا محتملا على الضربات في سوريا، حسب تقرير "فوكس نيوز".

وكانت القاعدة التي تستضيف قوات التحالف الدولي، قد تعرضت الأسبوع الماضي لقصف صاروخي، واتهمت الولايات المتحدة "عناصر متحالفة مع إيران" بالوقوف وراء الهجوم.

ويوم أمس الجمعة، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن قنابل ذكية استهدفت مواقع في سوريا على الحدود مع العراق، بغارة أميركية جاءت ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة في العراق.

ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن "التفاصيل التي كشف عنها مسؤولون أميركيون وصحف أميركية تشير إلى رد مدروس من قبل الإدارة الأميركية الجديدة على هجمات صاروخية تكثفت في الفترة الأخيرة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق".

وأضافت، أن "الغارات استهدفت سبعة مواقع واستخدمت فيها قنابل ذكية، سعة القنبلة الذكية الواحدة من المتفجرات 250 كيلوغرام".

وأوضحت، أن "الغارات نفذت في الساعة الـ11 ليلا بتوقيت غرينيتش، أي السادسة مساء بتوقيت العاصمة الأميركية واشنطن".

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، قد أكد أن الجيش الأميركي شن بتوجيه من الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الخميس، غارات جوية استهدفت بنية تحتية، تستخدمها "مجموعات مسلحة مدعومة من إيران"، في شرق سوريا، على حد تعبيره.

وأضاف، أن "الضربات دمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء"، على حد قوله.

وأكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في تصريحات أعقبت الغارات أنه "تم ضرب الهدف الصحيح"، مضيفاً: "متأكدون من أن الهدف الذي استهدف في سوريا كان يستخدم من قبل المجموعات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق".

من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 17 مسلحا مواليا لإيران على الأقل قتلوا في هذه الغارات.

وأبلغ مسؤول أميركي وسائل الإعلام الأمريكية، أن "رسالتنا هي: لن نغض الطرف عن هجمات ميليشيات إيران"، بحسب قوله.

ونقلت نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن "الضربات الأخيرة هي رد فعل صغير للغاية تمثل في إلقاء قنبلة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي الميليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد".

ووجهت الضربات في سوريا "لتفادي رد فعل دبلوماسي من قبل الحكومة العراقية" بحسب الصحيفة.

وقال المسؤولون، إن "البنتاغون كان قد عرض مجموعات أكبر من الأهداف لكن الرئيس الأميركي أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ أصغر هذه الأهداف".

وقالت نيويورك تايمز: "اتخذت الإدارة ردا مدروسا على الهجوم الصاروخي في أربيل".