آخر الأخبار
بـ 4 اهداف واستراتيجية انفتاح جديدة.. صولة أمنية على الحدود بين ديالى وصلاح الدين الرئيس الفرنسي يحذر من "موت أوروبا": قواعد اللعبة تغيرت عاصفة تتسبب بخسارة شركة "ميتا" 200 مليار دولار اليوم.. تشافي و لابورتا يكشفان كواليس اجتماع "العودة" الكشف عن تجسس إيراني اطاح بعسكري اسرائيلي

بالقنابل الذكية.. واشنطن تعلن توجيه أول ضربة رداً على استهداف أربيل

سياسة | 26-02-2021, 09:28 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة (26 شباط 2021)، بأن قنابل ذكية استهدفت مواقع في سوريا على الحدود مع العراق، بغارة أميركية جاءت ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة في العراق.

ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن "التفاصيل التي كشف عنها مسؤولون أميركيون وصحف أميركية تشير إلى رد مدروس من قبل الإدارة الأميركية الجديدة على هجمات صاروخية تكثفت في الفترة الأخيرة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق".

وأضافت، أن "الغارات استهدفت سبعة مواقع واستخدمت فيها قنابل ذكية، سعة القنبلة الذكية الواحدة من المتفجرات 250 كيلوغرام".

وأوضحت، أن "الغارات نفذت في الساعة الـ11 ليلا بتوقيت غرينيتش، أي السادسة مساء بتوقيت العاصمة الأميركية واشنطن".

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، قد أكد أن الجيش الأميركي شن بتوجيه من الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الخميس، غارات جوية استهدفت بنية تحتية، تستخدمها "مجموعات مسلحة مدعومة من إيران"، في شرق سوريا، على حد تعبيره.

وأضاف، أن "الضربات دمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء"، على حد قوله.

وأكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في تصريحات أعقبت الغارات أنه "تم ضرب الهدف الصحيح"، مضيفاً: "متأكدون من أن الهدف الذي استهدف في سوريا كان يستخدم من قبل المجموعات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق".

من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 17 مسلحا مواليا لإيران على الأقل قتلوا في هذه الغارات.

وأبلغ مسؤول أميركي وسائل الإعلام الأمريكية، أن "رسالتنا هي: لن نغض الطرف عن هجمات ميليشيات إيران"، بحسب قوله.

ونقلت نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن "الضربات الأخيرة هي رد فعل صغير للغاية تمثل في إلقاء قنبلة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي الميليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد".

ووجهت الضربات في سوريا "لتفادي رد فعل دبلوماسي من قبل الحكومة العراقية" بحسب الصحيفة.

وقال المسؤولون، إن "البنتاغون كان قد عرض مجموعات أكبر من الأهداف لكن الرئيس الأميركي أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ أصغر هذه الأهداف".

وقالت نيويورك تايمز: "اتخذت الإدارة ردا مدروسا على الهجوم الصاروخي في أربيل".