بغداد اليوم - متابعة

ذكر رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني، اليوم الاثنين، أن عدم ضبط مناطق حزام بغداد أمنياً قد يؤدي الى تأجيل الانتخابات، وفيما أشار الى أن عملية الطارمية العسكرية الأخيرة نوعية وتحسب للحشد العشائري، بين أن الخطاب الطائفي حول مناطق حزام بغداد فقد تأثيره.
وقال المشهداني في تصريح متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "حشد الطارمية يعمل الى الان بلا راتب او دعم حكومي وتجهيزاته واسلحته غير كافية، سيما أن عملية الطارمية نوعية وتحسب للحشد العشائري"، داعيا القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى "دعم حشد الطارمية وإعادة الامن لهذه المنطقة".
وأضاف أن "عدد عناصر حشد الطارمية لايتجاوز 500 ونصفهم بلا رواتب واليوم بات توفير الامن للمواطنين أهم من الانتخابات لأن عدم ضبط مناطق حزام بغداد قد يؤدي الى تأجيلها"، موضحا أن "حزام بغداد مهم جدا للانتخابات القادمة ولإعادة هيبة الدولة".
ولفت المشهداني الى أن "الخطاب الطائفي حول مناطق حزام بغداد فقد تأثيره، واهالي الطارمية لا يتأثرون باتهامات غربان الطائفية" حسب تعبيره.
واعتبر المشهداني أن "الجيش غير قادر على تخليص العراق من الخلايا الإرهابية النائمة ووجهاء العشائر التقوا قبل أيام برئيس الجمهورية وجهاز الامن الوطني وقيادة عمليات بغداد لطرح قضايا أمن مناطقهم".

وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت، السبت (20 شباط 2021)، ان عناصر داعش الذين قتلتهم القوات الامنية في عملية الطارمية الواقعة شمال محافظة بغددا، كانوا يرومون تنفيذ هجمات في العاصمة.
وقالت القيادة في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "5 إرهابيين قتلوا في الطارمية من ضمنهم العسكري والإداري لشمال بغداد واعلامي الفلوجة كان يرمون لتنفيذ هجمات ارهابية في العاصمة".

قبل ذلك، روت خلية الإعلام الأمني، تفاصيل جديدة تتعلق بالاحداث الامنية شمال محافظة بغداد.

وذكرت الخلية في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، تفيد بوجود مجموعة إرهابية في بساتين الطابي بقضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد، نفذت قوة مشتركة من الفرقة السادسة بالجيش العراقي والحشد العشائري عملية مداهمة على المكان واشتبكت مع هذه المجموعة الإرهابية".

واضافت ان "القوات الامنية تمكنت من قتل خمسة منهم، كما أسفرت أيضاً عن استشهاد إثنين من الحشد العشائري وإصابة جندي"، مشيرا الى ان "عملية البحث والتفتيش مازالت في هذه المنطقة التي نفذت فيها المداهمة مستمرة".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد للحشد الشعبي، السبت، مقتل ما يسمى والي الطارمية والمفتي الشرعي لتنظيم داعش الإرهابي، في كمين محكم شمال بغداد.

وذكرت مديرية إعلام الحشد الشعبي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "قوة من فوج الطارمية التابع للحشد الشعبي اشتبكت مع مجموعة من داعش، أسفر الاشتباك عن قتل ثلاثة عناصر من التنظيم".

وأكد البيان، "استشهاد ثلاثة من مقاتلي الفوج وإصابة أثنين آخرين، وما زالت الاشتباكات مستمرة بحسب البيان".