آخر الأخبار
باحث إيراني لـ"بغداد اليوم" يشرح سبب عدم استخدام أمريكا (الفيتو) لوقف إطلاق النار في غزة الرشيد يحدد أسماء الفروع الخاصة بقروض "ريادة" مجلس الخدمة يوجه دعوة للمتقدمين على استمارة التوظيف الإلكترونية صيانة الطائرات الامريكية (أف 16) في العراق "مكلفة".. كم تبلغ؟ في ولايته الثالثة.. السيسي يعين نائباً له

الكرد يتحدثون عن فضل لبارزاني على الزعماء الشيعة.. ونائب يرد: أخذوا مكاسب أكثر من استحقاقهم

سياسة | 22-02-2021, 23:03 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة 

شهدت إحدى الحلقات الحوارية لبرنامج يعرض على قناة محلية، يناقش القضايا السياسية في العراق، سجالا بين نائبين في مجلس النواب، أحدهم عن تحالف سائرون، والآخر عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، تطرقا إلى استحقاقات المكونين في العملية السياسية.

وقالت النائب عن حزب بارزاني، اخلاص الدليمي، إن الحراك السياسي الكردستاني ساهم بايصال القيادات الشيعية الحالية إلى سدة الحكم في العراق"، فيما أشارت إلى حالة من نكران الجميل لدور الكرد في ذلك حسب تقديرها.

وذكرت الدليمي، في المقابلة التي تابعتها (بغداد اليوم)، إن "حقبة النظام الحالي تأسست بوجود حراك كردي كبير جدا متمثلاً بالزعيم مسعود بارزاني، انتهى بأن تقود القيادات الشيعية الموجودة حاليا في السلطة عملية تغيير النظام السابق".

وأشارت، إلى أن "الشخصيات السياسية الشيعية لم يكن لها دور في الحكومات المتعاقبة على البلاد لولا الزعامات الكردستانية"، مبينة أنه "عندما أكون معك في السلم والحرب، واوصلك إلى كرسي الرئاسة وعندما تجلس على كرسي الزعامة تنكر كل جهودي ووفائي، ستكون هناك زعزعة للثقة".

وأضافت عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "المكون الشيعي هو الذي يقود النظام الحالي، عبر بوابة رئاسة الوزراء، ومن اوصلهم إلى هذا الموقع هو الحراك الكردي".

ورد النائب عن تحالف سائرون، علي اللامي، الذي كان طرفا في الحلقة الحوارية، بالضد من تصريحات الدليمي، وفيما شدد على أن استحقاق المكون الشيعي هي رئاسة الوزراء في الحكومات العراقية بعد 2003، أشار إلى أن الكرد اخذوا رئاسة الجمهورية.

وقال علي اللامي، في المقابلة، إن "استحقاق المكون الشيعي وهم الاغلبية في البلاد، هي رئاسة الوزراء، ولم يتفضل المكون الكردي السياسي في ذلك"، مبيناً أن "الكرد تحصلوا على منصب رئاسة الجمهورية، وهذا اكثر من استحقاقهم".

وأضاف، أن "الكرد واضافة إلى منصب رئاسة الجمهورية، لديهم وزراء في الحكومات، وفي المقابل لم يأخذ المكون الشيعي شيئا في اقليم كردستان"، مشيراً إلى أن "ذهاب المواطن إلى الاقليم، كأنه سافر إلى دولة أخرى".

وشدد عضو تحالف سائرون في مجلس النواب، على أن "استحقاق المكون الشيعي لرئاسة الوزراء يأتي من الاغلبية داخل البرلمان، برعاية القانون والدستور العراقي".

وتظهر الخلافات بين حكومة الاقليم وبغداد وممثلي المكونات العربية والكردية بشكل موسمي، كلما تجدد موعد إعداد الموازنة المالية العامة للبلاد.

وتشهد موازنة 2021 خلافات بين بغداد وحكومة إقليم كردستان، مازالت تقيد البرلمان من التصويت عليها بسبب الخلافات غير المحسومة مع أربيل الذي أرسل وفدا منذ اشهر لحل الخلافات دون تقدم يذكر.

وكان عضو اللجنة المالية في مجلس النواب، جمال كوجر، قد اتهم في وقت سابق، الكتل الشيعية بعرقلتها لاغراض سياسية ووضع الكرد أمام خيار الدولة الكردية.

وقال كوجر في حديث متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "اللجنة المالية انهت جميع النقاشات وما تبقى هي الفقرة الوحيدة التي تتعلق بالاتفاق بين حكومة الاقليم والحكومة المركزية"،لافتا الى أن "الوفد الكردي ما يزال يخوض مفاوضات مع الكتل الكتل الشيعية للتوصل الى اتفاق نهائي بشان حصة كردستان من الموازنة".

وأضاف كوجر أن "الكتل الشيعية تعرقل الوصول الى اتفاق نهائي، لأن الاقليم وافق على النص الذي فرضته الحكومة الاتحادية في مشروع قانون الموازنة قبل التعديلات التي اجراها البرلمان عليها"، مشيرا إلى أن "بقاء الوضع على هذا الحال بمعنى ان الرسالة الوحيدة هي القول للكرد ليس لكم موازنة واذهبوا واعلنوا دولتكم".

وبين أن "الاقليم وافق على جميع شروط الحكومة الاتحادية لكن الكتل الشيعية تريد الحصول على جميع موارد كردستان مقابل دفع رواتب الموظفين فقط، من دون رصد اموال للمشاريع الاستثمارية والخدمية ولا حتى اي شي للشرائح الاخرى"، موضحا إن "كردستان تسلم مواردها كافة في حال تمت معاملتها كما يتم التعامل مع محافظة البصرة او المحافظات الاخرى".