آخر الأخبار
اردوغان: حزب العمال يهدد استقرار العراق وإزالته من مصلحة بغداد الوكالة الدولية: هناك غموض في برنامج إيران النووي خلال شهر واحد.. استحصال ما يقارب 5 مليارات دينار من المتجاوزين على الاعانة الاجتماعية بسبب "حشوة صاروخ".. استنفار أمني عند الحدود الإيرانية شرق العراق - عاجل سان جيرمان يكسر "لعنة ميسي" والخطر يداهم البيت الجديد

قيادي بالنصر يعلق على مخاوف العبادي من فترة حكم بايدن: 5 حلول أمام العراق

سياسة | 24-01-2021, 22:25 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

علق القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، الاحد (24 - 1 - 2021)، بشأن مخاوف زعيم الائتلاف حيدر العبادي من فترة حكم الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن، فيما قارن الاخير مع فترة حكم دونالد ترامب للولايات المتحدة الامريكية.
وقال الرديني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "بايدن كان نائباً لاوباما الرئيس الامريكي الاسبق والجميع يدرك ما حل بالعالم العربي انذاك من انتهاكات ضربت بلدان متعددة ومنها العراق من خلال تنظيم داعش وكانت هناك ايادٍ خفية تعمل لضرب العالم العربي بالعمق في ظل حكم اوباما والجميع يعرف حجم الخسائر والدماء".
واضاف، أن "ترامب جاء واظهر وجه امريكا (الوقح) ورغم انتهاكاته الكثيرة لكن لم تسل الدماء كما حدث في عصر اوباما الذي دفع العالم العربي وخاصة الخليج كدرع لحماية مصالح بلاده في حين ان ترامب واجه ايران بشكل مباشر وفرض العقوبات وخرج من الاتفاق النووي".
واشار الرديني الى أن "مخاوف رئيس ائتلافه حيدر العبادي من حكومة بايدن تأتي من امكانية ان تعود للممارسة ذات السياسة التي اتبعها اوباما في الشرق الاوسط من خلال مواجهة إيران عن طريق دول اخرى وهذا اخطر على العراق والعالم العربي".
وتابع، أن "الحلول المطروحة لتجنيب العراق الضرر المتوقع من الايام الصعبة خاصة بعد عودة هجمات داعش والهجمات الانتحارية خمسة وهي: بان تكون الساحة الداخلية موحدة وان لانفرط في وحدة العراق ونتكاتف وان تكون خلافات القوى السياسية في الطروحات وادارة الدولة، وان لاتصل الى التضحية بمستقبل العراق وان يحرص الجميع على ان يكون العراق قوياً لان قوته من الداخل تجعل الاخرين يهابونه".

وعلق رئيس الوزراء الاسبق، حيدر العبادي، اليوم الاحد (24 كانون الثاني 2021)، على التغيير الحاصل في الادارة الامريكية، عقب رحيل الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، وتولي منافسه من الحزب الديمقراطي جو بايدن رئاسة البيت الابيض، وعلاقته بالشرق الاوسط والعراق تحديداً.

وقال العبادي، في حوار صحفي، تابعته (بغداد اليوم)، معلقاً على عودة الحزب الديمقراطي لادارة البيت الابيض، قائلاً: ان "اميركا دولة مؤسسات، وهي تبحث عن مصالحها، والأهم تحديد المصالح العراقية والدفاع عنها امام اي دولة، لست متفائلاً بأي تغيير".

وتابع "الأخطر ان يتم اعتماد اتفاقات على حساب المصالح العراقية، في عهد الرئيس الاسبق باراك اوباما تم اعتماد استراتيجية «الشرق الأوسط الكبير» وكانت على حساب العراق بجزء منها، وبعهد ترامب تم اعتماد استراتيجية "صفقة القرن" وكانت ايضا على حساب العراق بجزء منها".

وتابع العبادي "ما نريده هو تحييد العراق عن صراع المحاور، وعلى الحكم في العراق ان يعي خطورة المرحلة، والتسلح بالارادة والحكمة والقوة للحفاظ على المصالح العراقية".

وعن سياسة العراق الخارجية، علق رئيس الوزراء الاسبق بالقول ان "معادلة حكم 2018 اعادت العراق إلى مربع الانحياز، وغدا العراق ساحة مكشوفة لصراع المحاور، ورغم محاولات الحكومة الحالية اعادة التوازن الا انها ما زالت لم تحدث اختراقا نوعيا يجنب العراق كوارث الانحياز، وامام الحكومة خطوات اكثر جرأة وشجاعة وتستطيع اعادة التوازن لموقع العراق ليكون مركزا اقليميا قويا وجاذبا".

وعن توقعاته بخصوص الانتخابات المقبلة في ظل الجدل الدائر حولها، قال العبادي "نحن اول من طالب بانتخابات مبكرة للخروج من الأزمة، ورفضنا تأجيلها، وأكدنا اهمية الاحتكام إلى معايير النزاهة والعدالة الانتخابية لضمان تحقيق تمثيل صادق لارادة الشعب، وحذرنا من مقاطعة الشعب وقوى سياسية مهمة فيما لو اعيد سيناريو انتخابات 2018، وندعو اليوم مجددا لاحترام قواعد العملية الانتخابية وتوفير ضمانات ملموسة لنزاهتها. ومشاركة الجمهور الواسعة مطلبنا، ونعمل عليه، وعلى الحكومة والبرلمان ومفوضية الانتخابات وبعثة الأمم المتحدة في العراق تأكيد جديتها اكثر باجراء انتخابات عادلة، فلا يمكن التكهن بمديات التداعي للنظام السياسي لو تكرر سيناريو 2018".

وبشأن طموح تحقيق ولاية جديدة برئاسة الوزراء وطريقة دخول ائتلاف النصر في الانتخابات المقبلة، بين العبادي قائلاً: "الأغلب اننا سنخوض الانتخابات دون تحالفات، ونأمل ايضاً في اطار سياسي لقوى الاعتدال لتبني مشروع انقاذ للدولة، مع الحفاظ على خصوصية كل قائمة انتخابية، والعبادي كان وما زال بخدمة مشروع الدولة، وسيعمل مع الخيرين لقيادتها من مختلف المواقع".