آخر الأخبار
عاصفة تتسبب بخسارة شركة "ميتا" 200 مليار دولار اليوم.. تشافي و لابورتا يكشفان كواليس اجتماع "العودة" الكشف عن تجسس إيراني اطاح بعسكري اسرائيلي البرلمان يتحدث عن الية استعادة الأموال المهربة ويلمح الى المرحلة المقبلة مشاجرة "أولاد عمّ" تتحول الى فاجعة والشرطة تعتقل قاتلين اثنين شرقي بغداد

’’تحدث عن مصير الملكية في العراق’’.. الشريف علي بن الحسين يحذر من انهيار بعد 6 أشهر

سياسة | 24-01-2021, 17:40 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة
تحدث وريث عرش العراق الملكي السابق، السياسي الشريف علي بن الحسين، الاحد (24 - 1 - 2021)، عن مصير الملكية في العراق وامكانية عودتها مجدداً، فيما حذر من حدوث الانهيار الاقتصادي في البلاد ان لم تتدارك القوى السياسية ذلك.
وقال علي بن الحسين في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، "ليس لدي أية مشكلة مع أي كتلة سياسية او حزب، ولكن هناك انزعاج لدى البعض من البرنامج الحكومي اذا اتى رئيس وزراء اصلاحي وفكك شبكات الفساد وانهى المحسوبية والمنسوبية وضمن اجراء انتخابات نزيهة ولاحق القتلة".
وأضاف، أن "موضوع الملكية في العراق غير مطروح في الوقت الحاضر لوجود رفض من الاحزاب الاسلامية وكذلك الاحزاب العلمانية، وقرار عودة الملكية متروك الى الشعب العراقي ولا اعمل من اجله".
وبشأن الاقتصاد العراقي أشار علي بن الحسين الى أنه "سوف يحدث الانهيار الاقتصادي في العراق خلال 6 اشهر ان لم تتدارك القوى السياسية ذلك".
وبين أن "القوى السياسية لم تتقبل لغاية الان الخطورة على النظام السياسي في العراق ويجب عليها الجلوس من اجل الاصلاح، لان السنوات الماضية منذ عام 2003 هي سنوات فشل".
والشريف سياسي عراقي، وابن خالة ملك العراق فيصل الثاني وهو آخر من بقي من الأسرة المالكة التي قتل جميع أفرادها في 14 (تموز) 1958، وتزعم بعد ذلك الحركة الملكية الدستورية التي كانت أحد أحزاب المعارضة العراقية في الخارج، قبل أن تعود إلى العراق ثم تغير اسمها عام 2010 إلى الحركة الدستورية، وتتحد مع الائتلاف الوطني العراقي.
وقضى الشريف علي بن الحسين الذي ولد عام 1956، جلَّ عمره في المنفى بين لبنان وبريطانيا بعد هروب أسرته من العراق. 
وفي حديث سابق له، قال "إن أغلبية الشعب العراقي ترحب بعودة الملكية، لأنهم يعتقدون أنها هي النظام الذي سيضمن إعادة وحدة المجتمع العراقي"، وأكد أن "شغلنا الشاغل هو إعادة الإرادة المسلوبة للشعب العراقي كي يستطيع أن يختار بحرية تامة من يحكمه" حسبما قال.
وفي شباط 2010، قال إن مشروع إقامة الملكية الدستورية تأجل في العراق إلى حين توافر معطياته، ومن أجل ذلك، تم تحويل اسم حركته من "الملكية الدستورية" إلى "الحركة الدستورية"، واتحدت مع "الائتلاف الوطني العراقي".
كما ترشح في تشرين الاول 2018، لمنصب وزير الخارجية عبر النافذة الإلكترونية التي فتحتها حكومة عادل عبدالمهدي، قبل أن يتم اختيار محمد علي الحكيم للمنصب، وقبلها وفي 2016 أيضاً أخفق في الحصول على المنصب ذاته إبان حكم حيدر العبادي. 
وكان الشريف علي بن الحسين من الشخصيات المقربة من رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وقد ترشح في الانتخابات البرلمانية السابقة ضمن قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي عام 2014.