آخر الأخبار
وفد قضائي يصل الى سوريا لبحث ملفات الارهاب وتوثيق جرائم داعش السوداني: حجم التبادل بين العراق والولايات المتحدة لا يتجاوز 10 مليارات دولار وزير العمل يوجه بزيارة امرأة مسنة في احدى تقاطعات بغداد خلال زيارة أردوغان الاثنين.. العراق يسعى لتوقيع" بروتوكول المياه" مع تركيا العقوبات الامريكية على فنزويلا ترفع اسعار النفط عالميًا

رغم كل التأكيدات.. توقع بتأجيل جديد لموعد اجراء الانتخابات المبكرة

سياسة | 23-01-2021, 18:37 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد 

توقع النائب عن تحالف الفتح، مختار الموسوي، اليوم السبت، تأجيل موعد الانتخابات المقرر في العاشر من تشرين الأول مرة ثانية، فيما أشار إلى أن القرار الأول والأخير للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات. 

وقال مختار الموسوي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الجميع يريد أن تكون الانتخابات المبكرة حرة ونزيهة بعيدة عن التزوير والتلاعب في الاصوات".

وأضاف الموسوي، أن "الموعد النهائي لإجراء الانتخابات تحدده المفوضية العليا للانتخابات، وبالتالي لا يمكن لمجلس النواب أو الحكومة التدخل في ذلك، لان هناك قضايا فنية تحسمها المفوضية فقط".

وأوضح عضو تحالف الفتح في مجلس النواب، أن "الموعد الذي قررته الحكومة في العاشر من تشرين الأول من المحتمل أيضا أن يتأجل مرة أخرى"، لافتا إلى وجود "الكثير من الطلبات قدمتها الكتل السياسية لتعديل قانون الانتخابات الجديد".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد دعا في وقت سابق، إلى التكاتف من أجل إنجاح الانتخابات المبكرة، فيما حدد موقفه من موعدها الجديد.

وغرد الصدر، على حسابه في ’’تويتر’’، بخصوص ما أعلن عن تأجيل الانتخابات الى موعد آخر غير الذي أعلنت عنه الحكومة الحالية بداية تشكيلها: "لن أسمح بتأجيل آخر للانتخابات".

ودعا الصدر، الى الابتعاد عن ’’الصدامات والمهاترات’’، والعمل على انجاح الانتخابات، كما حذر من ’’تلاعب الفاسدين’’ بما يخص قانون الانتخابات وعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صوت مجلس الوزراء بالاجماع، على تحديد العاشر من شهر تشرين الأول المقبل موعداً جديداً لإجراء الانتخابات المبكرة.

بعدها، أدلى رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء (19 كانون الثاني 2021)، بأول تصريح بعد قرار تأجيل الانتخابات المبكرة عن موعدها المحدد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "أبرز ما تحدث به الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت، اليوم الثلاثاء، وشهدت إستضافة رئيس واعضاء المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات: سبق أن حددنا تاريخ السادس من حزيران القادم موعدًا للإنتخابات المبكرة، وجاء هذا الموعد إيفاءً بتعهداتنا بإجراء الإنتخابات خلال عام من تولينا المسؤولية".

واضاف الكاظمي بحسب البيان أنه "منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة، وضعنا كل إمكانيات الدولة لدعم مفوضية الإنتخابات، وهي مفوضية جديدة تضم قضاة أكفاء بحاجة الى كل اشكال الدعم والمساندة".

وتابع: "أكّدنا طوال الفترة الماضية، وعبر نقاشات مع جميع القوى السياسية والفعاليات القانونية والشعبية، ان الحكومة لن تجري انتخابات كيفما اتفق، واشترطنا ضمان انتخابات حرّة ونزيهةً وعادلة، وبذلنا كل الجهود لضمان الأمن الانتخابي".

وأوضح رئيس الوزراء أن "الحكومة قادرة على ضمان أمن الانتخابات في يوم السادس من حزيران القادم، عبر خطط عسكرية وأمنية نعد لها منذ أشهر، وعبر تدريبات وممارسات تقوم بها المؤسسات الأمنية، استعدادا ليوم الانتخابات".

واشار قائلا :"حرصنا على توفير موازنة المفوضية، ووجّهنا بتذليل كل العقبات التي تواجهها، وصوّتنا، في الجلسة السابقة، لصالح التسجيل البايومتري لكل الموظفين في الدولة، ونحن داعمون لإكمال التسجيل فهو الطريق الأمثل لمنع التلاعب بنتائج الانتخابات".

وبين أن "معظم القوى السياسية اكدت لنا دعمها المفوضية، لكن المفوضية اكدت في اقتراحها الذي قدمته الى مجلس الوزراء أن القضية ذات أبعاد فنية مهمة، وأنها حريصة على نزاهة الإنتخابات وتساوي الفُرص أمام الجميع لخوض العملية الانتخابية بعدالة".

ولفت إلى أن "الاقتراح المقدم من مفوضية الانتخابات هو أن يصار الى تمديد مواعيد الترشيح، ومنح وقت أطول لاستكمال جدول العملية الانتخابية على أكمل وجه، وهذا ليس حيادا عن مبدأ الانتخابات المبكرة، فهي قائمة على كل حال، ولن يتم التنازل عنها وهي مطلب شعبي أيّدته المرجعية، وجزء من البرنامج الحكومي".

وقال الكاظمي إن "الشعب العراقي يستحق انتخابات مبكّرة عادلة برقابة دولية حقيقية وإجراءات نزيهة وهذا الاستحقاق أمانة في أعناقنا، ونحن داعمون لمفوضية الانتخابات كي تتصدى لدورها التاريخي في هذه المرحلة لضمان إنجاح الانتخابات".

وتابع "الحكومة تشكّلت في ظرف إجتماعي واقتصادي وسياسي وأمني صعب جداً، ولم نستسلم بل وقفنا مستندين الى واجب الوطنية العراقية، وبذلنا كل جهودنا لتفكيك العُقد والازمات".

واردف أن "الحكومة مَنعت الانهيارات بسبب السياسات الخاطئة خلال السنوات الماضية ، وأعادت التوازن الى الوضع العراقي في كل المستويات".