بغداد اليوم – متابعة
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة التخطيط عبدالزهرة الهنداوي، الخميس (14 كانون الثاني 2021)، عن التعداد السكاني الكلي للعراق في عام 2020، فيما أوضح الهدف من اجراء التعداد.
وقال الهنداوي في لقاء متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "وزارة التخطيط عندما وصلت الى الارقام الخاصة بتعداد السكان اعتمدت على معادلات احصائية ومعايير عالمية في هذا المجال".
وأضاف، أن "سنة الاساس التي اعتمد عليها التعداد السكاني هي 2010 التي كان فيها عدد السكان نحو 32 مليون نسمة وبعد احتساب الزيادة السنوية وصل التعداد السكاني في عام 2020 الى 40 مليون و150 الف نسمة".
وتابع الهنداوي أن "التعداد السكاني في المرتبة الاولى بغداد بنحو 8 ملايين، تليها محافظة نينوى بنحو 3 ملايين و900 الف ثم البصرة بحدود 3 ملايين وتليها ذي قار بمليونين وبابل أكثر مليونين نسمة والانبار دون المليونين، أما بخصوص الاقليم فالسليمانية يبلغ تعداد سكانها أكثر من 3 ملايين".
وأشار المتحدث باسم وزارة التخطيط، الى أن "الهدف من اجراء التعداد السكاني عبر الاستمارة التي تتكون من 76 سؤالاً هو بناء قاعدة معلومات شاملة عن واقع الحياة وطبيعة المجتمع وخصائص السكان وليس فقط لمعرفة العدد".
ولفت الى أن "ربع سكان العراق وبنحو 10 ملايين فرد يعيشون تحت خط الفقر، وقامت الحكومة ومن أجل تقليل نسبة الفقر باعطاء نسبة اوسع لشبكة الرعاية الاجتماعية في موازنة 2021 وكذلك وصول مواد البطاقة التموينية والاستمار بتنفيذ المشاريع التي تبلغ 6 الاف مشروع على قيد التنفيذ".
وكان النائب الأول لرئيس البرلمان، حسن الكعبي قال، الإثنين، (14 كانون الأول، 2020)، إن تأخر اجراء التعداد السكاني في العراق سببه إرادات سياسية للمتضررين من إجرائه.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الكعبي استقبل في مكتبه الممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان في العراق، ريتا كولومبيا، وبحضور رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية عباس عليوي والسادة المستشارين ".
واضاف البيان أن "مجلس النواب بدورته الحالية يعمل مع منظمات الامم المتحدة واي منظمة دولية، كشريك حقيقي وبادرنا الى تفعيل العديد من المقررات والاتفاقات ومذكرات التفاهم مع الحكومة والجهات المعنية، كوننا نؤمن بان هذه المنظمات قادرة على تحقيق اهداف تنموية قد تعجز عن تحقيقها الحكومة , خاصة وان العراق بحاجة ماسة لمزيد من الخبرات ".
وتابع أن "تأخر انجاز بعض الخطوات وبخاصة التعداد السكاني لم يكن سببه عدم توفر الامكانية او غيرها من الاسباب بل كان لمعارضة بعض الارادات السياسية التي رأت ان مصالحها تتضرر بتنفيذ التعداد"، لافتا إلى أن "هذا التأخير نجم عنه اختلالات كبيرة كان يمكن تجاوزها فيما لو توفرت احصائيات وبيانات دقيقة للعديد من المشاكل التي يعاني منها بلدنا".
واعرب الكعبي بحسب البيان عن "حرصه للاسراع بتنفيذ التعداد بالتعاون مع الامم المتحدة واي جهات اخرى ذات علاقة ".
واشار البيان إلى أن "اللقاء جرى خلاله بحث ملفات عدة تتعلق بتفعيل مقررات مؤتمر نيروبي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة الذي تقدم به وفد العراق في المؤتمر المذكور عام 2019، والعمل المشترك مع مجلس النواب العراقي لتنفيذ التعداد العام للسكان والتهيئة لزيارة المدير الاقليمي لصندوق الامم المتحدة للسكان الى بغداد بداية العام المقبل ".
ولفت إلى أنه "تم الاتفاق على تنظيم ورشة برعاية مجلس النواب خاصة بأهمية التعداد السكاني واهمية اجراءه  بأسرع وقت ممكن، وايضا التركيز على دعم شريحة الشباب وتمكينهم والاهتمام بالمراكز التي تتخصص بالشباب وايضا البرامج الخاصة بالحد من العنف الاسري وتمكين المرأة والاهتمام بالطفل ".