آخر الأخبار
شاهد تفاصيل عملية "البتاويين" وسط بغداد مجلس بغداد: مشاريع الصرف الصحي تحتاج إلى تطوير "ثريدز" يعود للمنافسة ويتفوق على "إكس" في أمريكا الاغلبية مع العيساوي.. الفتح يرجح قرب حسم انتخاب رئيس البرلمان بيان مشترك لأمريكا و17 دولة: اتفاق مطروح سيمكن سكان غزة من العودة

قيادي بالحكمة: الفتح وسائرون يسعيان إلى تأجيل الانتخابات عن طريق الموازنة

سياسة | 14-01-2021, 08:10 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد
قال عضو الهيئة العامة لتيار الحكمة، رحيم العبودي، اليوم الخميس، إن "تحالفي الفتح وسائرون يسعيان إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة إلى الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل.
واضف العبودي في حديث صحفي، أن "كلا من تيار الحكمة وائتلاف النصر مع إجراء الانتخابات في المواعيد المقترحة في حزيران المقبل، بتأييد من رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي".
واردف العبودي إن "تحالفي الفتح وسائرون يسعيان إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة إلى الثلاثين من شهر تشرين الأول المقبل، وهما يماطلان عبر تبنيهما فكرة تمديد فترة مناقشة مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2021 إلى أكثر من 45 يوما".
ولفت عضو تيار الحكمة إلى أن "المجتمعين اتفقوا على إجراء اجتماع لهم اليوم الخميس بمشاركة رؤساء الكتل البرلمانية وبحضور مفوضية الانتخابات والقضاء للبت بموعد اجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة أو الإبقاء على الموعد الذي اقترحته الحكومة".
وتابع أن "الساحة السياسية منقسمة بين فريق يؤيد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وفريق يرفض ويطرح مواعيد جديدة على أن تكون خلال العام الجاري"، مبينا أن "هناك الكثير من المواضيع مترابطة ومتداخلة في موضوع الانتخابات من بينها إقرار قانوني المحكمة الاتحادية والموازنة".
وشدد القيادي في الحكمة على أن "القوى التي تريد تأجيل الانتخابات تعول على الوقت لضمان التأجيل بشكل قطعي"، مشيرا إلى ان "هذه القوى متخوفة من الانتخابات التي ستكون مرعبة بعد ضمان مشاركة الشباب بقوة فيها هذه المرة".
وقال العبودي  "العامل الخارجي ونقصد هنا الجانب الأميركي والإيراني أيضا له تدخل في الشأن الانتخابي حيث يحاول كل طرف تشكيل حكومة مقبلة تكون قريبة عليه، ويرجح أن "اجتماع اليوم سيكون حاسما لكل هذه التداعيات".
ومن المرتقب ان يعقد اجتماع تحضره الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل البرلمانية ومفوضية الانتخابات ومجلس القضاء الأعلى، اليوم الخميس، للاتفاق على موعد جديد للانتخابات البرلمانية المبكرة. 
وفي شهر تشرين الثاني الماضي ناقشت الرئاسات الثلاث موضوع تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة والمقرر إجراؤها في السادس من شهر حزيران المقبل، إلى ما بعد الموعد المقرر بشهرين أو أربعة أشهر، وذلك بعدما استمعت إلى شرح قدمته مفوضية الانتخابات عن المشكلات التي تواجهها.

وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، قد شدد خلال حضوره اجتماعا للرئاسات الثلاث عقد مساء الثلاثاء، على أهمية تحديد موعد الانتخابات القادمة بتاريخ واقعي تتمكن خلاله مفوضية الانتخابات من إجراء انتخابات حرة نزيهة.
وأكد زيدان، على ذات المبدأ خلال حضوره الاجتماع الثاني بين رؤساء السلطات الثلاث ومفوضية الانتخابات بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب بيان اصدره اطلعت عليه (المدى).
وضم اجتماع الرئاسات الثلاث كلا من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ووزير الخارجية فؤاد حسين، ورئيس وأعضاء مفوضية الانتخابات، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، لبحث ملف الانتخابات المقبلة.
وعقب الاجتماع، ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية برهم صالح في بيان أن المجتمعين شددوا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير والاستعدادات الكفيلة لإجراء الانتخابات المبكرة، عبر توفير الشروط الضرورية التي تُضفي على نتائجها أقصى درجات المصداقية، وتضمن التمثيل الحقيقي لجميع العراقيين وتعكس إرادتهم الحرة في اختيار ممثليهم من دون تأثيرات وضغوط وبعيداً عن سطوة السلاح، لتكون نتائجها متوافقة مع الإرادة الشعبية وإيمانها الكامل بتمثيلهم في الحكومة ومجلس النواب.
وأضاف البيان انه جرى التأكيد على أهمية زيادة نسبة التسجيل البايومتري ووضع الآليات التي تساعد في عملية التسجيل لغرض اعتماد البطاقة البايومترية حصراً في الانتخابات القادمة، واستكمال التشريع المتعلق بقانون المحكمة الاتحادية في أقرب وقت، وضرورة دعم مفوضية الانتخابات من قبل مؤسسات الدولة والأجهزة الساندة ذات العلاقة، وتوفير الموارد البشرية والمالية من أجل إنجاح تنظيم الانتخابات.
وأكّد الاجتماع على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع حصول التزوير والتلاعب في جميع خطوات العملية الانتخابية، بدءاً من تصويت الناخبين، مروراً بعملية العد والفرز، وصولاً إلى إعلان النتائج، كما لا بدّ من أن تراعى النزاهة والشفافية في مختلف مراحل إجرائها، وتتم دعوة مراقبين دوليين بصورة جادة بالتنسيق مع الدائرة المختصة بذلك في بعثة الأمم المتحدة.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة ضمان فرصة المشاركة في الانتخابات لجميع أبناء الشعب العراقي بكل أطيافهم، وحسم المسائل العالقة التي تحول دون ذلك، وتوفير المستلزمات القانونية والإدارية لمشاركة النازحين والمهجرين وغيرهم.