آخر الأخبار
عبر "بغداد اليوم".. الحكومة تحدد شرطًا ومدة لإعادة النظر بأسعار البنزين مجددًا - عاجل بينهم يونس محمود.. عقوبات وغرامات آسيوية على لاعبين وإداريين عراقيين حراكان متضادان.. قوى تريد برلمانًا "بلا رئيس" وأخرى ستعدل النظام الداخلي "خوفًا من سقوطها".. توجيه بـ"اخلاء تدريجي وسريع" لبناية مصرف الرافدين الرئيسي السوداني: هدفنا خدمة أبناء شعبنا

قيادي فيه يكشف تفاصيل دراسة قدمها ائتلاف النصر للكاظمي للـ "السيطرة على موارد مالية بالمليارات"

سياسة | 1-12-2020, 20:38 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد
تحدث عقيل الرديني، القيادي في ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل دراسة قدمها ائتلافه للحكومة، تخص استحصال المبالغ المالية للدولة.
وقال الرديني في حديث لـ(بغداد اليوم)،ان "هناك اكثر من مليون برميل يجري تكريره من قبل وزارة النفط لاستخراج انواع مختلفة من الوقود الابيض والزيوت والدهون والغاز والنفط الاسود، والتي تباع بمبالغ طائلة جدا"، لافتا الى ان "تلك المبالغ يمكن ان تغذي ميزانية العراق باعتبارها اهم واكبر مورد مالي داخلي يمكن ان يشكل اطار بالغ الاهمية في دعم الميزانية خلال الازمة الراهنة". 
واضاف الرديني، ان "ائتلاف النصر قدم رؤية ودراسة لحكومة الكاظمي، من اجل السيطرة على اهم مورد مالي داخل البلاد، (في اشارة منه الى تكرير مليون برميل نفط يوميا وبيع منتوجاته)"، قائلا "لحد هذه اللحظة لا يعرف اين يذهب الجزء الاكبر من الاموال؟، هل الى خزينة الدولة او شركات النقل والتوزيع  او وزارة النفط".
وتابع "اننا نرى بأن هناك فساداً كبيراً يوازي ما جرى اكتشافه في مديرية التقاعد مؤخراً، وهو للأسف ملف غير مسيطر من قبل الحكومة، رغم انه يدر مبالغ ضخمة جدا يوميا"، متسائلاً "فما بالك على مدار سنة كاملة، خاصة وان اسعار بيع الوقود في البلاد عالية وتصل بعض الزيوت النادرة الى مبلغ 6 دولارات للتر الواحد".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، غايب محمد، أن أكثر من 5 مليار دولار سنويا تحترق في سماء العراق بسبب عدم استغلال عمليات حرق الغاز أثناء استخراج النفط واستثماره.
وقال محمد في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "إيقاف عمليات حرق الغاز الطبيعي أثناء عمليات استخراج النفط واستثماره سيوفر لخزينة الدولة أكثر من 5 مليار دولار سنويًا"، مبيناً أن "العراق يمتلك احتياطي ضخم من الغاز الطبيعي لم يستفد منه بالشكل الصحيح".
واضاف أن "الاحتياطي الموجود من الغاز الطبيعي في العراق، بالإمكان تصديره إذا توقفت عملية هدره وحرقه اثناء عمليات استخراج النفط".
وتابع محمد أن "العراق يمتلك خزيناً ضخماً من الغاز الطبيعي، إلا أنه ما يزال يستورده لاستخدامه في محطات التوليد الكهربائية بالبلاد".
وأكدت وزارة النفط في بيان اصدرته قبل ذلك، أن مطلع عام 2023 سيشهد اكتمال مشاريع استثمار الغاز، وسنطوي عملية الغاز المحترق، وصولا إلى الإنتاج الكامل المتمثل بقرابة 2700 (مقمق)، مليون قدم مكعب قياسي في اليوم.

وقال وكيل الوزارة حامد الزوبعي، في تصريح صحفي، إن "الوزارة لديها خطة متكاملة لما يخص توفير الغاز لمحطات الوقود، من خلال استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط وحقول الغاز".

وأضاف، أن "كميات إنتاج الغاز المستثمر الآن تصل لـ 60 بالمئة، وتبلغ 1500 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، تجهز لمحطات الكهرباء بشكل مستقر وثابت"، مبيناً أن "محطات الكهرباء تحتاج إلى أكثر من الكمية المتوفرة حاليا".

وتابع الزوبعي: أنه خلال "عام 2022، وبداية عام 2023 ستكتمل المشاريع التي من شأنها إنهاء ملف الغاز المحترق، وبالوقت نفسه ستضاف كمية 1200 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، لاستثمارها في محطات الطاقة الكهربائية".

وأوضح، أنه "خلال عام 2016 تم وضع الخطة الكاملة لاستثمار الغاز، فكان 600 (مقمق) والآن وصلنا لـ 1500 (مقمق)، والخطط والمشاريع كاملة للوصول لاستثمار كامل، وسيكون الانتاج 2700 (مقمق) من الغاز المصاحب لإنتاج النفط".