بغداد اليوم-بغداد

أُقيمت دعوى قضائية، اليوم الأحد (29 تشرين الثاني 2020)، ضد أسعد الناصري، متهمين إياه بالتحريض والتسبب بأحداث ساحة الحبوبي في الناصرية بمحافظة ذي قار.

وبحسب وثيقة تضمنت شكوى من المحامي مرتضى جبار الكناني، وجاء بها: "سبق للمشكو منه وإن قام بتحريض المتظاهرين على حمل السلاح وهذا عن طريق العلنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، والذي جعل من الشباب يحمل السلاح والتعدي على ممتلكات الدولة وقتل الأبرياء".
وأضاف المشتكي، بحسب الوثيقة، أن "حادثة الحبوبي أكبر دليل وتعتبر جريمة انتقلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعليه أطلب من محكمتكم الموقرة اتخاذ الاجراءات القانونية بحق المشكو منه استنادا لأحكام المادة 200 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1999".

يذكر أن أسعد الناصري، كان خطيباً في جامع الكوفة، وقيادياً بالتيار الصدري، ومقرباً من زعيم التيار، مقتدى الصدر، قبل أن ينشق منهم ويصبح بجانب المتظاهرين.

وكان المكتب الخاص بزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد أعلن، السبت (25 كانون الثاني 2020)، تجميد الشيخ اسعد الناصري.

وحصلت (بغداد اليوم)، على وثيقة صادرة عن مكتب الصدر تتضمن: "نظرا للتجاوزات الصادرة عن الشيخ اسعد الناصري وتصريحاته على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الاحداث الاخيرة، تقرر ما يلي: يجب عليه فورا ترك ثوار محافظة الناصرية وعدم التدخل بتقرير مصيرهم لا سلبا ولا ايجابا".

واضافت: "يعتبر مجمدا من الان والى اشعار اخر، لعصيانه اوامر ال الصدر وعهده مع السيد الشهيد (قدس)، وكفاه تسلطا وحبا للدنيا".

واردفت: "إذا كان مضطرا لتغير افكاره فلا داعي للتمسك بارتداء العمة الشريفة، ولا دخل للخط الصدري بافكاره".

وبعد ذلك بيوم، وجه أسعد الناصري، رسالة بشأن "تصفيته"، فيما خلع "العمامة" بعد طلب مكتب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

وقال الناصري، عبر منشور على جداريته في فيسبوك: "سأخلع العمامة حباً بالعراق والناصرية والثائرين"، مضيفا: "أنا مع العراقيين، كنت وما زلت وسأبقى".

وأكمل: "أرجو الاستعجال في تصفيتي لأنني اشتقت إلى الشهداء".